المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تتعاون مع شخصيات إعلامية شهيرة لدعم إغاثة اللاجئين خلال فصل الشتاء القاسي .
الثلاثاء ٢٩ يناير ٢٠١٩
يرزح مئات آلاف اللاجئين السوريين في لبنان تحت وطأة صقيع الشتاء وعواصفه العاتية، فقد تعرّضت مخيمات اللاجئين إلى طقسٍ قاسٍ وفيضانات عارمة اجتاحت خيمهم وأجبرت العديد منهم على تركها بعدما جرفتها السيول أو باتت غير صالحة لأدنى مستويات الحياة.
وتبذل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،إحدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بشؤون اللاجئين في العالم، جهوداً حثيثة لاستقطاب أنظار العالم الى المحنة التي وقعت بالعائلات اللاجئة، واستعانت في هذا السياق بعددٍ من أشهر الشخصيات في المنطقة في إطار مهمّة نبيلة في لبنان لتعزيز الوعي حول حاجة اللاجئين الماسّة للدعم المالي.
وفي هذا السياق، وجهت رائدة الأعمال الشهيرة جويل مردينيان رسالة إلى متابعيها على "إنستغرام" البالغ عددهم 9.3 مليون متابع: "أود أن أنقل للعالم الصورة الحقيقة لما تتعرض إليه هذه المخيمات العشوائية، لتذكير الجميع بحاجة العائلات وأطفالها إلى المعونة العاجلة في ظل الظروف الجوية القاسية التي تسود المنطقة". ودعت كل متابع للتبرع بمبلغ دولار أمريكي واحد فقط للحصول على تبرعات تبلغ 9.3 مليون دولار، حيث أردفت: "سأكون دائماً متواجدة لدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لأنها فعلاً منظمة أهل للثقة، ولا ريب أبداً في وجهة التبرعات المقدمة عبرها. وجلّ ما أريده من الجميع أن يتولّوا مسؤوليتهم الأخلاقية ويقوموا بما هو واجب عليهم، وبكل بساطة يمكنهم التبرع بنقرة واحدة فقط. فكل دولار واحد يساهم في تحقيق الهدف المنشود".
وأشارت جويل: "لا يقتصر عمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تقديم المعونة الشتوية إلى اللاجئين، بل تحرص على مساعدتهم في التعليم والرعاية الصحية والمأوى".
ومن بين الشخصيات الشهيرة التي شاركت في هذه المهمّة التي جرى تنظيمها في سهل البقاع وشمال لبنان الفنانة نيللي كريم التي قبلت تحدي وسائل التواصل الاجتماعي الشتوي الذي أطلقته المفوضية، فضلاً عن الإعلامية زينة يازجي. وانضم كلتاهما إلى مهمّة المفوضية إلى جانب الفنانة شيماء سبت والمقدّمة التلفزيونيةمهيرة عبد العزيز، اللواتي وحدن جهودهن لدعوة الجمهور لإظهار تضامنهم مع العائلات اللاجئة من خلال التبرّع عبر الموقع الإلكتروني: giving.unhcr.org
وأوضحت زينة: "في كل مرة أزور في هذه المخيمات، أشعر بألم عميق وتفاجئني قوة هذه العائلات على تحملّ الظروف الصعبة. فكيف لهذه السيدة التي زرناها أن ترسم ابتسامة على وجهها في خضم هذه المعاناة". أما نيللي فقالت: "أكثر ما مسَّ مشاعري في هذه المهمّة هم الأطفال، فشريحة لا يستهان بها من اللاجئين هم من الأطفال الذين تأثروا بهذه الأزمة المؤلمة".
ويأتي تنظيم هذه المهمّة استمراراً للتحدي الذي أطلقته المفوضية على وسائل التواصل الاجتماعي في إطار حملة تقودها شخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت الوسم: #تحدي_السنة_الجديدة التي انطلقت مطلع العام الجديد، وحشدت جهود الأفراد والمشاهير والشخصيات العامة للتبرع للاجئين في حملة الشتاء وترشيح الآخرين للقيام بالمثل. وحتى اليوم، قام أكثر من 45 من المشاهير، منهم مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي وشخصيات إعلامية، بخوض التحدي لتتدفق التبرعات من شخصيات متنوعة في دول العالم العربي، بمن فيهم رئيس العراق برهم صالح.
وقد أدت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة التي صاحبت العاصفة "نورما" إلى فيضانات في بلدات وقرى لبنان التي تستضيف نحو 950 ألف لاجئ سوري. وقد أثرت هذه الظروف الجوية على أكثر من 570 مخيّم يستضيف نحو 22500 لاجئاً. كما غمرت المياه بالكامل بعض هذه المخيمات مجبرةً مئات اللاجئين على النزوح إلى أماكن أخرى.
وتقدّم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المساعدات والدعم إلى أكثر من 168 ألف عائلة لاجئة مستحقة للدعم في لبنان عبر برنامج الدعم الشتوي. ويشمل الدعم توزيع الأغطية البلاستيكية والأعمدة الخشبية لمساعدة اللاجئين على حماية ملاجئهم من الظروف الطبيعية، بالإضافة إلى مبلغ شهري قدره 75 دولاراً لكل عائلة لمدة خمسة أشهر، يبلغ مجموعها 375 دولاراً، لمساعدة العائلات على تغطية النفقات الإضافية خلال فصل الشتاء مثل الوقود التدفئة والأدوية والملابس.
وبالمجمل، تهدف خطة الاستجابة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الوصول لنحو 3.5 مليون شخص في المنطقة، وتشمل إجراءات للتخفيف من آثار الطقس القاسية. وقد تمكّن أكثر من مليوني سوري وعراقي من النازحين واللاجئين من الحصول على المساعدة الشتوية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.