قطع مسار تشكيل الحكومة العتيدة خمسين بالمئة من مسافة الربع الساعة الأخيرة التي ستمتد الى الأيام الثلاثة المقبلة.
الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٩
قطع مسار تشكيل الحكومة العتيدة خمسين بالمئة من مسافة الربع الساعة الأخيرة التي ستمتد الى الأيام الثلاثة المقبلة.
ونجحت المساعي المحلية في تدوير الزوايا خصوصا لجهة تمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة.
مصدر مطلْع في اللقاء كشف ل"ليبانون تابلويد" أنّ اللقاء حقق حتى الآن معظم مطالبه، ويبقى قيد التداول مسألة حضور "الوزير المنتظر" اجتماعات تكتل "لبنان القوي" برئاسة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.
وإذا لم يطرأ عائق جديد، خصوصا في المدى الإقليمي، فإنّ الحكومة سترى النور في الأيام الثلاثة المقبلة.
ورجحت معلومات أنّ الوزير جبران باسيل يعطي الأولوية "لتوزير" حسن عبدالرحيم مراد كممثل للقاء باعتباره الأقرب الى التيار الوطني الحر الذي تحالف انتخابيا في البقاع مع والده.
ويعارض بشدة ترشيح الأستاذ عثمان مجذوب مستشار النائب فيصل كرامي، لاعتباره حليفا لخصمه السياسي زعيم تيار المردة سليمان فرنجية، ففرنجية وكرامي يرتبطان في تحالف شمالي،يعارضه حكما باسيل.
وفي هذه التسوية، يحصل باسيل علي مايريده من ثلث ضامن، لكن من دون أن يملك القرار النهائي فيه، فاللقاء هو أقرب الى حزب الله في التصويت.
وبذلك يكون تدوير الزاوية في هذه العقدة، أنقذ باسيل،ورجح بسلاسة كفة حزب الله.
لذلك تستبعد المصادر المطلعة وصول الزميل عثمان مجذوب الى الحكومة التي يرى عدد غير قليل من المراقبين أنّ تشكيلتها ستكون مُحبطة بعد انتظارها "الممل" الذي كبّد البلاد خسائر اقتصادية ومالية واجتماعية لا يُستهان بحجمها، وجعلت اللبنانيين يدورون في حلقة مقلقة من "الفراغ".
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.