التقى الرئيس السوري بشار الأسد مرشد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي في طهران، في أول زيارة له منذ اندلاع الحرب السورية.
الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩
التقى الرئيس السوري بشار الأسد مرشد الثورة الايرانية آية الله علي خامنئي في طهران، في أول زيارة له منذ اندلاع الحرب السورية.
وتعانق الرئيس الأسد وخامنئي وتبادلا الابتسامات، واتفقا على " مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".
وهذه هي الزيارة الأولي لطهران منذ العام ٢٠١٠.
ونقل التلفزيون السوري عن الأسد قوله لخامنئي إنّ على دول المنطقة ألا تنصاع لرغبات القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة الاميركية لنشر "الفوضى" ضدّ سوريا وايران.
ونسب التلفزيون السوري للاسد قوله:" سياسة التصعيد التي تنتهجها بعض الدول الغربية وخصوصا ضدّ سوريا وايران لن تنجح في ثني البلدين عن الاستمرار في الدفاع عن مصالح شعبيهما ودعم قضايا المنطقة وحقوقها العادلة".
خامنئي أثنى على الأسد ووصفه بأنّه بطل عمل على تعزيز التحالف بين ايران وسوريا وحزب الله.
ونقل التلفزيون الايراني عن خامنئي قوله:" تنظر الجمهورية الإسلامية الايرانية الى مساعدة الحكومة والأمة السورية على أنّها دعم لحركة المقاومة(ضدّ إسرائيل)وتفخر بشدة للقيام بذلك".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.