أنطوان سلامه-بدا رئيس الحكومة سعد الحريري في تصريحه الأخير كأنّه وصل الى السلطة منذ لحظات ومعه الكتل النيابية الممثلّة في حكومته.
الخميس ١١ أبريل ٢٠١٩
أنطوان سلامه-بدا رئيس الحكومة سعد الحريري في تصريحه الأخير كأنّه وصل الى السلطة منذ لحظات ومعه الكتل النيابية الممثلّة في حكومته.
خيّر اللبنانيين بين " السيء والأسوأ"والاتجاه الى "الحالة اليونانية" أي الإفلاس.
لم يسأل أحدٌ،الرئيس الحريري، ولا الكتل النيابية في مجلس النواب، من المسؤول عن هذا الإفلاس؟
يتحدّث الرئيس الحريري عن الواقع المالي المأزوم والخطير، وكأنّه سقط على كرسي رئاسة الحكومة "بالمظلة" وأنّه لم يكن جزءا من المسؤولية، مع تياره السياسي، عمّا وصل اليه اللبنانيون من افلاس سبّاق.
وليس الحريري الوحيد الذي يتصرّف وكأنّ يديه لم تشاركا أبدا في "ورشة إفلاس لبنان". من يسمع القيادات اللبنانية، خصوصا تلك التي تتمسك بحضورها في مجلس الوزراء، منذ سنوات، وتراكم هذا الحضور في "الوزارات التي تسميها "سيادية" وهي في الحقيقة "وزارات دسمة" كوزارتي الاتصالات والكهرباء ...الخ يشعر بأنّ "الاستاذ راجح" سبّب الإفلاس.
يتكلّم الجميع بنفض الأيادي.
نتساءل، من المسؤول عن هذا الهدر الفظيع في ملف الكهرباء. "الوزير الملك" في هذه الوزارة، يتهّم "الآخرين" في هدر المال العام، فينضم الى صفوف رئيس الحكومة في " البراءة الكليّة".
من المسؤول عن التوظيف العشوائي الذي شكا منه الرئيس الحريري، هل هي "الكتلة الوطنية" أو حزب الوطنيين الاحرار؟
من المسؤول عن زيادة الرتب والرواتب التي أهلكت الموازنة من دون إيجاد التمويل؟ تصاريح المسؤولين محفوظة بالذاكرة عن "تخوين" كل من عارض...
من المسؤول عن الفساد، والإثراء غير المشروع؟
فليعترف المسؤولون عن هذه "الدولة المفلسة" أنّ المسؤول الحقيقي والفعلي هو من شارك في الحكومات السابقة: تيار المستقبل، حركة أمل، التيار الوطني الحر، حزب الله، القوات اللبنانية،التقدمي الاشتراكي،المردة، حزب الكتائب(في مراحل)حزب البعث، القوميون السوريون، وشخصيات مستقلة...
بالتأكيد المسؤوليات تتفاوت...
ولكن...هي الحقيقة المرة، فهل يحاسب شعبُ لبنان؟
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.