انقسم الفرنسيون بشأن ما طرحه رئيس جمهوريتهم إيمانويل ماكرون عن نيته إجراء مسابقة دولية لتصميم برج جديد لكاتدرائية نوتردام الذي اندثر أثره في الحريق.
الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٩
انقسم الفرنسيون بشأن ما طرحه رئيس جمهوريتهم إيمانويل ماكرون عن نيته إجراء مسابقة دولية لتصميم برج جديد لكاتدرائية نوتردام الذي اندثر أثره في الحريق.
أثار هذا الطرح قلقَ من يفضّل إعادة الكاتدرائية الى حالتها الأصلية ،باعتبارها من الرموز الوطنية التاريخية.
وكان قصر الإليزيه أعلن ما يلي:" بما أنّ البرج لم يكن جزءا من الكاتدرائية الأصلية،فإنّ رئيس الجمهورية يأمل في أن يكون هناك تصوّر للفتة معمارية معاصرة".
جاء هذا البيان بعد اعلان ماكرون طموحه بإعادة بناء الكاتدرائية المنكوبة العام ٢٠٢٤ حين تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية.
وتضمنّت الصور التي صُمّمت بالكومبيوتر ونُشرت على الانترنت تصاميم لإبرة زجاجية مرتفعة لتحل محل البرج البالغ طوله ٩١مترا والذي أُضيف الى الكاتدرائية في منتصف القرن التاسع عشر، ليحل محل برج من العصور الوسطى أُزيل في العام ١٧٨٦.
وهذا الطرح اعتبره عدد من الأفكار التقليدية أو الكاثوليكية مبالغٌ فيه.
وفي استطلاع على الانترنت أجرته صحيفة لوفيغارو، عارض ٧٠٪ من ٣٥٠٠شخص ممن شاركوا في الاستطلاع، أيّ تصميم معاصر للبرج.
فرنسوا زافييه بيلامي(٣٣عاما)الجمهوري المنتمي ليمين الوسط قال:" نحن ورثة التراث ولا نملكه، فمن المهم أن نسلّمه بالشكل الذي تسلمناه ".
أضاف:" هناك قواعد في فرنسا بشأن حماية التراث الوطني. رئيس الجمهورية ليس فوق القانون. اتخاذ قرار بشأن بناء برج حديث لا يعود له".
وتتصاعد الانتقادات لحكومة ماكرون التي اقترحت تحديث البرج المنهار بشكل معاصر.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.