قيّم ضابط متقاعد ل"ليبانون تابلويد" يوم الغضب الذي أحياه المتقاعدون في المؤسسات العسكرية بأنّه نجح "في إيصال الرسالة الى المعنيين وردعهم" عن اتخاذ "قرارات تمس لقمة عيش المتقاعدين".
الثلاثاء ٣٠ أبريل ٢٠١٩
قيّم ضابط متقاعد ل"ليبانون تابلويد" يوم الغضب الذي أحياه المتقاعدون في المؤسسات العسكرية بأنّه نجح "في إيصال الرسالة الى المعنيين وردعهم" عن اتخاذ "قرارات تمس لقمة عيش المتقاعدين".
وفي حين اعتبر أنّ التطمينات التي صدرت عن وزيري المالية والدفاع "جيدة لكنّها غير كافية" لأنّ المعنيين بالأمر" لا يُؤمن لهم"، دعا الضابط المتقاعد الى انتظار ما ستسفر عنه نتائج النقاشات في مجلس الوزراء، فإذا "جاءت إيجابية فإنّ التحركات ستتوقف باعتبار أنّ المتقاعدين ليسوا من هواة التظاهر أو النزول الى الشارع، أما إذا لم تصدق الوعود فإنّ المتقاعدين سيصعّدون بشكل واسع وكبير، لأنّ لقمة العيش الكريمة غالية" وأضاف عندها "لكل حادث حديث".
ورأى الضابط المتقاعد أن "حركة اليوم" لجمت اندفاعة البعض "في اقتطاع شطائر واسعة من معاشات التقاعد"، وتخوف في المقابل من المس "بالضمانات والتقديمات"، داعيا الى انتظار ما سيصدر عن مجلس الوزراء، وعلى "أساسه يتمّ التصرف".
واعتبر الضابط المتقاعد أنّ المشكلة حاليا ليست مع "وزارة الدفاع، بل مع وزارة المالية التي يرتبط بها المتقاعدون".
وأثنى على " وحدة التحرك واتجاهاته المتماسكة في سبيل تحقيق الغاية المرجوة".
وتوقع استمرار هذا التلاحم في "صفوف المتقاعدين لأنّ النتائج الايجابية التي تحققت حتى الآن توحدهم أكثر".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.