اختفى الصوت اللبناني في قمتي مكة المكرّمة التزاما بالنأي بالنفس الذي أكدّ عليه رئيس الحكومة سعد الحريري،وصعد الموقف العراقي المعترض والمدافع عن ايران.
الجمعة ٣١ مايو ٢٠١٩
اختفى الصوت اللبناني في قمتي مكة المكرّمة التزاما بالنأي بالنفس الذي أكدّ عليه رئيس الحكومة سعد الحريري،وصعد الموقف العراقي المعترض والمدافع عن ايران.
فإذا كان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز رفع الجدار عاليا جدا حين دعا العرب الى الحسم والحزم والردع لوقف "النشاط التخريبي للنظام الايراني" فإنّ المعلومات المتداولة أنّ أي اعتراض أو تحفظ لم يصدر عن الوفد اللبناني.
فمهمة الدفاع عن المصالح الايرانية تولاها العراق الذي اعترض على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة لجهة البند الذي نصّ على أنّ أيّ تعاون مع طهران يجب أن يقوم على "عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
الرئيس العراقي برهم صالح اعتبر أنّ الأزمة الإقليمية والدولية مع إيران تنذر بالتحوّل الى "حرب" إن لم "نُحسن" إدارتها، وأمل في ألا يتعرض أمن ايران الى الاستهداف، وطالب من القمة دعم الاستقرار في العراق.
ولفت في المقابل دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى تجديد النقاش بشأن آليات الدفاع العربي المشترك في ضوء الهجمات التي حصلت ضدّ المصالح البترولية في السعودية والامارات، وتتوجه أصابع الاتهام فيها الى إيران.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.