هل نجحت المعارضة في السودان في اعلان العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد.
الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٩
هل نجحت المعارضة في السودان في اعلان العصيان المدني للمطالبة بحكم مدني في البلاد.
وأعلنت المعارضة العصيان بعد مقتل العشرات نتيجة اقتحام قوات الامن مقر الاعتصام.
جاء الاقتحام بعد أسابيع من المشاحنات بين المجلس العسكري الذي يتولى السلطة بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير وبين قوى الحرية والتغيير.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان أنّ اليوم الاول من العصيان خفّف حركة المارة أو العربات في شوارع الخرطوم وأغلقت معظم المصارف والشركات الخاصة والأسواق.
وشهدت شوارع في الخرطوم مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين من دون سقوط ضحايا.
المصادر القريبة من المجلس العسكري اعبر أنّ من السابق لأوانه تقييم العصيان بسبب عطلة العيد.
ففي مطار الخرطوم أغلقت معظم مكاتب السفريات بسبب انقطاع الانترنت وارتفعت أسعار التذاكر لكنّ شركة مطارات السودان القابضة أكدّت سير العمل بصورة طبيعية في مطار العاصمة السودانية، واكتمال حضور العاملين.
والسؤال:هل ستتمكن المعارضة السودانية من قلب الطاولة وتحقيق خرق في جدار المجلس العسكري؟
حتي هذه الساعة، تبدو المواجهة طويلة ومفتوحة على احتمالات عدة.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.