خفف القضاء الإسرائيلي الحكم على سارة زوجة بنيامين نتنياهو لأنّها اعترفت بارتكاب "خطأ جنائي" باستخدام أموال الدولة في طلب وجبات طعام غير مصرّح بها.
هذا الاعتراف يعفيها من السجن بحسب اتفاق قضائي.
يخفّف تهمة الاحتيال التي وجهت اليها الى مخالفة أقل،وعليها أن تُعيد الى خزانة الدولة ١٢٤٩٠دولارا ، وأن تدفع غرامة ٢٧٧٥دولارا.
وفي التهمة الأصلية، حصلت زوجة نتنياهو وموظف حكومي "احتيالا، على أكثر من مئة ألف دولار قيمة مذات الوجبات من مطاعم، فتجاوزت منعَ طلب وجبات من المطاعم في وجود طاه موظف من الدولة في البيت.
واتهمها القاضي بالتعمد في استغلال إساءة شخص آخر لاستخدام أموال الدولة تحقيقا لمصلحتها الشخصية،وأسقط المدعون مخالفة الاحتيال.
والحكم على سارة لا يؤثر على قضايا الفساد المُتهم بها زوجها نتنياهو.
ملاحظة على هامش هذا الخبر:للمقارنة فقط مع واقع الفساد في لبنان واستغلال السلطة فيه والمال العام...
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.