أطلقت ماجدة الرومي نداء سلام ومحبة وتصالح الى كل اللبنانيين من منصة مهرجانات جونيه الدولية.
السبت ١٣ يوليو ٢٠١٩
أطلقت ماجدة الرومي نداء سلام ومحبة وتصالح الى كل اللبنانيين من منصة مهرجانات جونيه الدولية.
ماجدة الرومي قالت متوجهة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون :" أنا مثل كل هؤلاء الناس، عندي صرخة وأود أن أقول لفخامة الرئيس، متوجعين نحن من السجالات التي تحصل بوسائل الاعلام، من التقاتل، هذا الذي يحرق قلوبنا، بحس كأننا نعيش ببيت الاخوة فيه بيتقاتلوا ...الاخوة الأعداء صرنا".
وأعقبت صرختها هذه، بأغنية "سيدي الرئيس" التي يذكر مقطع منها الآتي:
"سيدي الرئيس/أتسمع الأحرار حين يسألون؟أمرتين الشهداء يُقتلون؟ أطفالنا في الليل ما عادوا يحلمون/من ينقذ الأحلام حين ينعسون؟".
ورافقت الأغنية لوحات راقصة في خلفية المسرح، تُظهر حالات العنف والصراع بطريقة فنية وإضاءة تواكب اللحن والرقص والصوت.
وكانت ماجدة الرومي بدأت حفلها في جونيه متوجهة الى الجمهور:" أنتم شعب عظيم ولا أحد استطاع أن يتحمّل ما تحملتموه، أنتم ما بخلتم بالروح".
ثم انطلقت في أداء أغنيتها الشهيرة "عم يسألوني عليك الناس".وتوالت أغانيها المعروفة مثل "كلمات" و"كن صديقي" و"طلّي بالأبيض طلّي يازهرة نيسان"و"اسمع قلبي"و"ميلي يا حلوة ميلي"التي أدتها بمرافقة فرقة دبكة راقصة.
وتمايلت الأيادي مع أغاني الرومي الفولكلورية، وتفاعل الجمهور مع أغنيتها "يا ست الدنيا يا بيروت".
ومن جديدها غنّت"لا تزعل مني وتروح" من كلمات وألحان إيلي شويري.
وكانت مهرجانات جونية أحيت الأسبوع الماضي حفلا تحت عنوان "يوم مع الوطن" دعما للجيش اللبناني أحياه الفنانان غسان صليبا وملحم زين والشاعر نزار فرنسيس.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.