تابعت الإدارة الاميركية التهديدات الملتهبة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باستخدام قوة التدمير أو الردع بين الجانبين.
الإثنين ١٥ يوليو ٢٠١٩
تابعت الإدارة الاميركية التهديدات الملتهبة بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باستخدام قوة التدمير أو الردع بين الجانبين.
ففي حين أكدّ نصرالله امتلاك حزبه قوة الردع التي تمنع إسرائيل من مهاجمة لبنان، ردّ نتنياهو بقدرة جيشه على تدمير لبنان.
المراقب اللبناني في واشنطن اعتبر أنّ الإدارة الاميركية "لن تحيد عن ثوابتها في دعم الجيش الإسرائيلي في أيّ مواجهة عسكرية محتملة مع حزب الله انطلاقا من الأراضي اللبنانية، ولا يزال الأميركيون يعتقدون بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويعتقد المراقب اللبناني، استنادا الى اتصالاته مع الإدارة الأميركية ومصادرها الموثوقة، أنّ "ترامب لا يريد الحرب مع إيران، طالما أنّ أهدافه ستتحقق في العقوبات، فلماذا الحرب؟"
ويتابع المراقب اللبناني:"أنّ أيّ توقيت للحرب إذا حصل، سبكون بالتوقيت الاميركي، أي في اللحظة التي تثمر العقوبات ضعفا ووهنا في القوة الإيرانية وذراعها حزب الله"، ويستنج "أنّ الايراني لا يزال قويا نسبيا، لكنّ العقوبات ستُضعفه حتما" كما يعتقد ترامب ومعاونوه.
وتبقى نقطة محورية في كلام السيد حسن نصرالله وهي قدرته الردعية، وتحديدا في قصف المدن الإسرائيلية العميقة والاستراتيجية ومنشآتها الحيوية.
وماذا عن القدرات النووية والصاروخية لإيران؟
يرى المراقب اللبناني، أنّ الأميركيين ومعهم الإسرائيليين، يعرفون حجم القوة الايرانية على الرغم من امتلاك طهران "شحنات اليورانيوم لكنّ اسرائيل تمتلك قوة تدميرية".
ويضيف "هذه القوة استعملتها في الثمانينات للقضاء على البنى التحتية للقوة العسكرية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، وقضت أيضا على إمساك المنظمة سياسيا بالمفاتيح اللبنانية".
ويرى المراقب اللبناني أنّ نتنياهو "ربما يميل الى الحرب لإعادة التجربة الإسرائيلية مع منظمة التحرير وهذه المرة مع حزب الله".
ويستخلص المراقب اللبناني أنّ "الأميركيين إذا قرروا الحرب فإنما بعد نضوج العقوبات على ايران وذراعه المهم حزب الله، وربما يراقب نتنياهو جيدا حركة حزب الله الذي يستفيد من مرحلة السلم ليعزّز بنيته التحتية عسكريا، ويستفيد أيضا سياسيا للإمساك أكثر بالقرار اللبناني".
والسؤال المطروح الآن: الى أيّ حد يمتلك الاسرائيليون والأميركيون معلومات عن القوة العسكرية الردعية لحزب الله وراعيه الايراني، طالما أنّ حبر تقرير "إخفاقات الجيش الإسرائيلي في حرب تموز" لم يجف بعد؟
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".