هل يوافق مصرف لبنان على الطلب الاميركي إغلاق "جمال تراست بنك" وتصفيته وحل ديونه المستحقة الشرعية لأصحاب الحسابات؟
السبت ٣١ أغسطس ٢٠١٩
هل يوافق مصرف لبنان على الطلب الاميركي إغلاق "جمال تراست بنك" وتصفيته وحل ديونه المستحقة الشرعية لأصحاب الحسابات؟
هذا السؤال يطرحه ما طلبه نائب وزير الخزانة الأميركية مارشال بيلينغسلي من مصرف لبنان لا تخاذ تدابير جذرية بحق البنك.
في المقابل أشاد بيلينغسلي بنزاهة القطاع المصرفي في لبنان معتبرة أنّ جمال تراست بنك يقوّض هذه النزاهة المصرفية التي تتخذ الاجراءات المناسبة للمحافظة على "قطاع مالي مستقر وسليم وعلى الاستثمار الأجنبي" في لبنان.
لا شك أنّ تصنيف جمال ترست بنك يصيب القطاع المصرفي في لبنان بنكسة، لكن هذا البنك لا تمثل موجوداته وودائعه الا ٠،٤٪من القطاع المصرفي اللبناني.
لذلك، فإنّ أيّ تدبير يتخذه مصرف لبنان بحقه لن يؤثر على القطاع ككل،لكنّه يُنذر المصرفيين والمودعين معا بضرورة التنبه الى المرصد الأميركي الذي يراقب الجميع.
فماذا سيكون مصير هذا البنك بعدما أمّن مصرف لبنان سلامة ودائعه الشرعية؟
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.