بدأت دوريات مشتركة تركية وأميركية لإقامة "منطقة آمنة" في الشريط الحدودي مع تركيا الذي يسيطر عليه الأكراد.
الأحد ٠٨ سبتمبر ٢٠١٩
بدأت دوريات مشتركة تركية وأميركية لإقامة "منطقة آمنة" في الشريط الحدودي مع تركيا الذي يسيطر عليه الأكراد.
وانضمت مركبات ترفع العلم التركي الى أخرى في سوريا ترفع العلم الأميركي على بعد ١٥ كيلومترا الى الشرق من بلدة أقجة القريبة من تل أبيض في سوريا.
وتهيمن في هذه المنطقة الواقعة الى الشرق من نهر الفرات وحداتُ حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة الاميركية والتي تعتبرها تركيا مجموعة إرهابية.
وفي حين لم تتفق الولايات المتحدة مع تركيا على عمق المنطقة الآمنة، وعلى هيكل القيادة للقوات،أقاما الجانبان مركزا مشتركا للعمليات.
وهذا التطور نوعي في مسار الحرب السورية وفي الثقل الاميركي والتركي في هذه تحديد مستقبل سوريا وموقع الاكراد فيه.
وندد النظام السوري بهذه الدوريات المشتركة واعتبر أنّها "انتهاك سافر" للسيادة السورية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.