ارتفع مستوى القلق بعد انقضاء أيام على خطف الشاب جوزف حنوش بعدما تعثرت المفاوضات بشأن دفع فدية لإطلاقه.
الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠١٩
ارتفع مستوى القلق بعد انقضاء أيام على خطف الشاب جوزف حنوش بعدما تعثرت المفاوضات بشأن دفع فدية لإطلاقه.
وعملية الخطف هدفها الابتزاز المالي، وتمّت بوضح النهار في منطقة البقاع، وحتى هذه الساعة لم تتوصل القوى الأمنية لكشف مكان احتجازه.
النواب جورج عقيص وزياد حواط وغازي زعيتر الذي تحركوا، رفعوا هذه القضية الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي شجب "واقع خطف بعض المواطنين"، واعتبر الرئيس بري وفق ما نُقل عنه أنّ عمليات الخطف المتكررة "تشوّه الى حدّ كبير صورة البقاع والبقاعيين وأهالي بعلبك والهرمل" كما صرّح النائب عقيص.
وفي المعلومات أنّ الرئيس بري طلب التشدد في متابعة هذه القضية وإنهائها بتحرير "المخطوف" ومثول الخاطفين أمام القضاء.
فهل ستتم المحاكمة في سابقة من هذا النوع في لبنان؟
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.