العراق تابلويد-انتقلت الأزمة العراقية الى مستويات قياسية بانتقال الاحتجاجات الى مدينة الصدر ما أجبر السلطات الى تقديم تنازلات "غير كافية".
الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٩
انتقلت الأزمة العراقية الى مستويات قياسية بانتقال الاحتجاجات الى مدينة الصدر ما أجبر السلطات الى تقديم تنازلات "غير كافية".
فحين سقط قتلى في هذه المنطقة سارعت الحكومة الى عرض سلة إصلاحات لتهدئة الاحتجاجات، واعترفت القوى الأمنية باستعمال القوة المفرطة ضدّ المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين عن العنف.
ووعدت السلطات بتقديم مساعدات مالية الى الفقراء.
وتحتضن ضاحية الصدر الواسعة، أشداء، خصوصا أنّ الحكومة تتذكّر أنّه من هذه المدينة انطلقت مقاومة القوات الاميركية بعد غزو العام ٢٠٠٣.
وتوقع مراقبون عراقيون أنّ ينتقم على الطريقة العشائرية من فقد "عزيزا" في التظاهرات بنيران القوى الأمنية العراقية.
ويحذّر عدد من زعماء العشائر في مدينة الصدر من خروج التطورات من تحت السيطرة ما يسبّب مزيدا من إراقة الدماء.
وتُجمع الفعاليات الدينية والحزبية والعشائرية ذات الغالبية الشيعية في مدينة الصدر، على ضرورة أن تقدّم الحكومة للمحتجين إصلاحات مُقنعة.
ونقلت وكالة رويترز عن محللين عراقيين استبعادهم أن تكون الإصلاحات الحكومية المعروضة كافية لإرضاء المحتجين الذين يطالبون بإصلاح النظام السياسي بأكمله، وبتبديل الطبقة السياسية الحاكمة التي سبّبت البؤس للعراقيين، بحسب اعتقادهم.
وأضاء مقتل ١٢ شخصا في مدينة الصدر الضوء الأحمر بعدما تخطى عدد قتلى المئة في الاحتجاجات في بغداد ومحافظات عراقية أخرى.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.