تراجعت اندفاعة البحث في تغيير حكوميّ أو تعديل في عدد من الوجوه الوزارية، واتجه الشارع الي الانقسام مع تسجيل سقوط دماء في البداوي.
السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
تراجعت اندفاعة البحث في تغيير حكوميّ أو تعديل في عدد من الوجوه الوزارية، واتجه الشارع الي الانقسام مع تسجيل سقوط دماء في البداوي.
وفي حين أرسل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رسالة واضحة الى الجميع أنّ التيار الوطني الحر بزاويتي عهد الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل، خط أحمر، في هذه النقطة تبعثرت الآمال في وضع التعديل الحكومي على نار حامية.
اذا،تراجع البحث في الملف الحكومي عند هذه النقطة.
والخطورة في مسار التطورات الآتي:
عنصر الوقت لا يصبّ في مصلحة الحراك الشعبي الذي لا يُستهان بقوته خصوصا في قاعدته الشبابية.
سيحتقن الشارع المسيحي من تداعيات هذا الحراك، بعدما استعاد حزب الله شارعه، وتتردد معلومات عن أنّ مدارس الجنوب تتجه الى إعادة فتح أبوابها، لتطبيع الحياة العامة في هذه المناطق، وبدأت أعداد المتظاهرين بالتراجع في ساحات صور والنبطية وحتى في صيدا.
أما الزعيم وليد جنبلاط فشدّد قبضته على الساحة الدرزية المشهورة بهرميتها التاريخية.
والساحة السنية، باستثناء طرابلس، هادئة...
تتجه المسارات الى تحويل الساحة المسيحية الى ساحة كباش قوي بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وهذا ما سيضع هذه الساحة على خط النار.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.