سوّق المعنيون باجتماعات الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل معلومات عن إيجابيات الاجتماع الأخير بينهما من دون تأكيد التوصل الى حلّ واضح المعالم للأزمة الوطنية.
الخميس ٠٧ نوفمبر ٢٠١٩
سوّق المعنيون باجتماعات الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر الورير جبران باسيل معلومات عن إيجابيات الاجتماع الأخير بينهما من دون تأكيد التوصل الى حلّ واضح المعالم للأزمة الوطنية.
مصدر مقرب من الرئيس الحريري أكدّ البحث في "كل الأفكار لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية، وتحقيق أفضل استجابة لمطالب المحتجين على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة".
وذكر المصدر بعد الاجتماع الثاني للحريري وباسيل في خلال ثلاثة أيام،"أنّ الاتصالات ستظل قائمة مع باسيل وكل الفصائل السياسية الأخرى على مدار الساعة خلال الأيام المقبلة للتوصل الى أفضل الحلول الممكنة للمشاكل الاقتصادية والمالية".
الحلول المؤجلة
وتتقاطع المعلومات أنّ الحريري يفضّل حكومة تجمع "سياسيين وتكنوقراط من دون أسماء استهدفهم المحتجون بمن في ذلك باسيل".
ويقترح باسيل أن تتألف "الحكومة بمن في ذلك رئيس الوزراء من مجموعة من التكنوقراط يوافق عليها الساسة".
هذه المعلومات لم تؤكدها المصادر المعنية،لكن المشاورات متواصلة، خصوصا بين الحريري وباسيل وحزب الله والأطراف الأخرى، في وقت يواصل الحراك الشعبي تحركاته في المدارس والجامعات وأمام المؤسسات الحكومية وفي وسط بيروت ومناطق أخرى.
وحقق هذا الحراك حتى الآن نتائج مهمة منها إسقاط الحكومة وضغطه في تشكيل حكومة من أهل الاختصاص، وفتح عدد من ملفات الفساد في القضاء.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.