لم يعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلّف كما كان منتظرا.
الثلاثاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٩
لم يعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلّف كما كان منتظرا.
وقال الرئيس عون في إطلالته التلفزيوينة إنّ" تحديد الاستشارات النيابية يرتكز على بعض الأجوبة التي ننتظرها من المعنيين، وأذا لم تصلنا الإجابات سنؤجلها لبضعة أيام".
واعتبر أنّ الاستشارات النيابية الملزمة هي التي تحدّد ما إذا كان "سيكون الحريري الرئيس المكلف أم لا".
وأيد الرئيس عون حكومة "نصف سياسية ونصف تكنوقراط".
وعن توزير رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في الحكومة المقبلة، قال:" الوزير باسيل هو من يحدّد إذا كان سيدخل الحكومة الجديدة أم لا، لا يحق لأحد أن يقول لرئيس أكبر كتلة نيابية لا يحق لك المشاركة".
وأعلن رئيس الجمهورية أنّه"معني بمطالب الحراك وهي محقة" وقال "أنا عم فتش عليهم ليدعموا معركة مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاحات".
ودعا الى استعادة الثقة المفقودة بين الشعب والحكومة.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.