المحرر السياسي-ظهرت في الساعات الماضية مؤشرات سلبية تشير الى اتجاه يؤكد الاقتراب من الخطوط الحمر التي تسيّج السلم الأهلي.
الإثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-ظهرت في الساعات الماضية مؤشرات سلبية تشير الى اتجاه يؤكد الاقتراب من الخطوط الحمر التي تسيّج السلم الأهلي.
فما حصل من هجوم "بشعارات شيعية" على الرينغ وساحتي رياض الصلح والشهداء وما رافقه من عنف،تزامنا مع خطوات ميدانية في عوكر، يطرح علامات من الشك، والقلق من "التفكير الأمني" الذي بدأ يظهر في تطويق "الانتفاضة الشعبية" باستراتيجية "الشارعين".
وهذه الاستراتيجية في حال الاستمرار في تنفيذها، ترفع منسوب "المذهبية" و"الطائفية" في الساحة، وترسم خطوط تماس خطيرة، في عدد من المناطق، تحديدا في بيروت، في حال استمر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري على موقفه السياسي الذي يتعارض مع مواقف الثنائي الشيعي من التركيبة الحكومية المنتظرة.
والأخطر في هذه الاستراتيجية أنّها تجعل من عدد من المناطق عرضة لانتكاسات أمنية، منها على الخط الساحلي في الجنوب، وفي جبيل، صعودا الى مناطق في البقاع.
هذه المخاوف تواكب انسدادا في الأفق السياسي، الا إذا اقترب "المتصارعون" السياسيون الى نقطة وسطية لم تتأمن لها الظروف بعد ليكتمل عقدها.
ومع كل تأخير في التكليف يزداد الخوف من تنامي المنسوب المذهبي والطائفي، على جبهتي تيار المستقبل وحزب الله وحركة أمل،والطائفي على جبهة التيارين الأزرق والبرتقالي.
ويكمن الخطر في أنّ الوساطات الداخلية شبه منعدمة من أطراف محايدة، في وقت يبدو التحركان الفرنسي والانجليزي في بدايات مواكبة أزمة قد تتحول الى كتلة نار.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.