طالبت السلطات اليابانية من الانتربول الدولي إدراج اسم كارلوس غصن على قائمة المطلوبين.
الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٩
طالبت السلطات اليابانية من الانتربول الدولي إدراج اسم كارلوس غصن على قائمة المطلوبين.
وتأكد أنّ غصن غادر طوكيو بطريقة غامضة، ووصل الى بيروت على متن طائرة خاصة عبر تركيا.
وتوقع التلفزيون الفرنسي أن تثير مستجدات قضية غصن أزمة ديبلوماسية بين بيروت وطوكيو وباريس أيضا.
ومن المتوقع أن تحمي غصن جنسيته اللبنانية، باعتبار أنّ لبنان لا يرتبط باليابان بأي قانون تبادل للمطلوبين قضائيا.
وأعلن كارلوس غصن،أنّه في لبنان.
وقال غصن في بيان "لم أفر من العدالة... لقد فررت من الظلم والاضطهاد السياسي".
وأضاف أنه "لم يعد رهينة لنظام قضائي ياباني مزور حيث يتم افتراض الذنب". وقال إن بإمكانه ”أخيرا التواصل بحرية مع وسائل الإعلام".
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.