المحرر الاقتصادي-نصح خبير مالي المتهافتين "الصغار" على شراء الدولار من السوق الموازي بالتروي وعدم "تكبير الفشخة"باعتبار أنّ أيّ استقرار سياسي سيلجم ارتفاع سعر العملة الصعبة.
الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٠
نصح خبير مالي المتهافتين "الصغار" على شراء الدولار من السوق الموازي بالتروي وعدم "تكبير الفشخة"باعتبار أنّ أيّ استقرار سياسي سيلجم ارتفاع سعر العملة الصعبة.
ورأى هذا الخبير أنّ الدولار عند الصيارفة dخضع للعرض والطلب كما في البورصة.
واستطرد قائلا:" إذا كان الصيارفة يتجهون الى البيع من باب الربح المشروع، وإذا كان المواطنون يندفعون لشراء الدولار بغية تأمين أرباح،فإنّ هذه اللعبة محكومة بالمخاطر،باعتبار أن عودة الدولار محكومة بالتراجع الى سقف الألفين ليرة وما دون في حال استقر الوضع السياسي"أي تشكيل الحكومة المنتظرة.
ورأى الخبير المالي أنّ التهافت على الدولار يعكس "مجتمعا غير متماسك"، و"انحلالا في الثقة بين المواطن ودولته".
وتوقع الخبير المالي تراجعا في سعر الدولار فور تشكيل الحكومة والبدء باتخاذ القرارات الإصلاحية المطلوبة لضبط التلاعب بالدولار خصوصا من "كبار الشارين" على حدّ قول الخبير الذي تساءل أخيرا" هل تراجع الدولار في حال حصوله، وعودته الى رشده المعترف به من مصرف لبنان سيُخفض بالتالي أسعار المواد الاستهلاكية الملتهبة؟".
إنّه السؤال.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.