هواوي تحقق المرتبة الخامسة كأكبر مستثمر في العالم في مجال البحث والتطوير وتتابع نمو أعمالها
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٠
احتلت هواوي المرتبة الخامسة في قائمة أكثر الشركات الكبرى إنفاقاً على البحث والتطوير لعام 2019 على مستوى العالم، وذلك وفقاً لتصنيف "مؤشر الإنفاق على البحث والتطوير الصناعي التابع للاتحاد الأوروبي" الذي تم نشره مؤخراً ويضم أكبر 2500 شركة على مستوى العالم في مجال الاستثمار بالبحث والتطوير، بحسب البيانات التي تم جمعها من تقارير وحسابات هذه الشركات السنوية.
ونتيجة لمتابعة تركيزها على الاستثمار الكبير في مجال البحث والتطوير رغم الصعوبات والتحديات المتواصلة التي تواجهها بناء على موقف الإدارة الأمريكية المتزمت حيال التعامل مع الشركة، تمكنت هواوي من تعزيز ريادتها العالمية في صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتابعت توفير ابتكاراتها المتقدمة خصوصاً في مجال الذكاء الصناعي والحوسبة، وتطوير تقنيات الجيل الخامس على مستوى العالم، حيث دعمت أعمالها في مجال الجيل الخامس باستثمارات بلغت 4 مليارات دولار أمريكي منذ عام 2009، وهو استثمار يفوق إجمالي استثمارات الشركات الكبرى الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعة في تقنيات الجيل الخامس. وبدأت هواوي أبحاث الجيل الخامس في عام 2009 ، حيث قدمت ما مجموعه 23,600 مساهمة إلى "مشروع شراكة الجيل الثالث" (3GPP) المسؤول عن المعايير والمقاييس الخاصة بالجيل الخامس.
وتمتلك هواوي الآن 3,367 مجموعة من براءات الاختراع في مجال الجيل الخامس، تمثل ما يزيد عن 20٪ من إجمالي براءات الاختراع في هذا المجال، كما تحتل المرتبة الأولى بين كافة شركات تقنية المعلومات والاتصالات. وكانت قد أنشأت تسعة مراكز لأبحاث وتطوير معايير الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم، بالإضافة لتواجد أكثر من 500 خبير لديها يعملون على تطوير هذه المعايير. كما تشغل الشركة مناصب في أكثر من 100 منظمة معنية بوضع المعايير والمقاييس الدولية في المجال ذاته، ما نتج عنه كسب الشركة لثقة العملاء في شتى أنحاء العالم، لاسيما منطقة الشرق الأوسط، حيث حصلت هواوي على فرصة توقيع أكثر من 60 عقداً تجارياً لنشر الجيل الخامس على مستوى العالم، منها 11 عقداً في الشرق الأوسط وذلك بحسب تقارير الشركة للربع الثالث من عام 2019 ، حيث باعت وفقاً لذلك أكثر من 400,000 محطة جيل خامس أساسية على مستوى العالم.
وخارج نطاق تقنيات الجيل الخامس، استفادت شركة هواوي أيضاً من التقدم الكبير لذراع البحث والتطوير لديها من أجل إرساء أسس وأطر التحول الرقمي لقطاعات عديدة في الشرق الأوسط والعالم. فعلى الصعيد العالمي، اختارت أكثر من 700 مدينة و228 شركة من أكبر الشركات في العالم شركة هواوي لتكون شريكها للتحول الرقمي، مستفيدين من تقنياتها المتطورة وخصوصاً في المجالات الجديدة كالذكاء الاصطناعي والسحابة الالكترونية وانترنت الأشياء التي يتوقع منها الخبراء أن تكون داعماً مستقبلياُ كبيرا لأعمال العديد من الصناعات والقطاعات المتخصصة.
يذكر أن التركيز المستمر على الابتكار لدى هواوي كان كفيلاً أيضاً بحفاظ مجموعة أعمالها للأجهزة الذكية على مكانتها كعلامة تجارية عالمية مفضلة، إذ حققت نمواً قوياً في عام 2019 بمبيعاتها وصل مجموعها إلى 240 مليون هاتف.
ويأتي تصنيف الشركة مؤخراً في الوقت الذي تُقدر فيه قيادات شركة هواوي أن إيرادات مبيعاتها العالمية ستتجاوز 122 مليار دولار أمريكي في عام 2019، بزيادة قدرها نحو 18٪ على أساس سنوي على الرغم من الضغوطات المستمرة التي تسببها الإدارة الأمريكية ومساعيها الحثيثة لحض حلفائها على رفع العديد من إشارات الاستفهام حول الشركة.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.