المحرر السياسي- بعدما انفرط عقد قوى الرابع عشر من آذار ظهرت قوى الثامن من آذار على علاتها في مسار تشكيل حكومة حسان دياب.
الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٠
المحرر السياسي- بعدما انفرط عقد قوى الرابع عشر من آذار ظهرت قوى الثامن من آذار على علاتها في مسار تشكيل حكومة حسان دياب.
عمليا،أظهر الصراع على الحقائب أنّ هذه القوى بقاطرتها حزب الله، تفتقد التماسك لولا مظلة الحزب التي تجمع في أفيائها القوى الآذارية.
وما يقلق في هذه المرحلة، أنّ هذه القوى ستشكل عصب الحكومة الموعودة،وهي قوى لا تمتلك أيّ مشروع انقاذي يوحّد جهودها في السلطة التنفيذية.
فبعدما تأكد أنّ الحكومة ستكون من "لون واحد"،يمكن التصحيح،بأنّ هذه الحكومة ستتلوّن حكما بأطيافها السياسية المتناقضة والتي لا تقترب للتوّحد الا في دعم حزب الله في مفاصله الخطرة،وتقدم هذا الدعم اقتناعا ومحافظة على المكتسبات التي يؤمنها الحزب،سياسيا وماديا، لهذه التلاوين السياسية.
وإذا كان التشكيل الحكومي كشف "عورات" هذه القوى، فإنّها ستحاول التخفي وراء "البيان الوزاري" الذي يتوقعه الجميع "خشبيا" في لغته المعهودة في البيانات الوزارية السابقة، لكنّ المحك الأساس يبقى في الأداء الحكومي تحت سقف السراي وخارجه.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.