رشا زغريني-كشف الطبيب الفرنسي ديدييه راؤول مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا، أن علاج "هيدروكسي كلوروكين" الذي كان يُستخدم لمحاربة الفيروسات، أثبت نجاعته في علاج فيروس كورونا .
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠٢٠
رشا زغريني-كشف الطبيب الفرنسي ديدييه راؤول مدير المعهد الاستشفائي الجامعي في مرسيليا، أن علاج "هيدروكسي كلوروكين" الذي كان يُستخدم لمحاربة الفيروسات، أثبت نجاعته في علاج فيروس كورونا .
وقال الطبيب الفرنسي إن تجارب سريرية أجريت على مصابين بالفيروس أثبتت أن هذا الدواء يعطي نتائج جيدة، وبيّن أنه اقترحه منذ عشرين عاما وهو موجود في كل الكتب المرجعية في العالم، ومن بين من يوصف لهم كبار السن المصابون بمرض كورونا.
وأوضح راؤول أن العقار مركب من "هيدروكسي كلوروكين" و"الأزيثروميسين"، حيث أظهرت أعمال أربعة فرق أنه فعال في مواجهة تكاثر أربعة أنواع من فيروسات كورونا في الخلايا.
واستشهد بتجارب الصينيين في علاج مصابي فيروس كورونا ، إذ إنه وبعد تجارب سريرية صدر تقرير أولي يوصي باستخدامه لمعالجة المصابين، وبينت هذه النتائج أن الفيروس معه يختفي بعد أربعة أيام مقارنة مع عشرين يوما من دونه.
وبناء على النتائج التي تظهر أن "هيدروكسي كلوروكين" يزيل الفيروس من الجهاز التنفسي مما يقلل من احتمال نقل المريض للعدوى ويحسن وضعه الصحي، استنتج الطبيب أن إضافة "الأزيثروميسين" إليه تزيد الفعالية.
في حين قال المستشار الطبي في جامعة "ستانفورد" غريغوري ريجانو إن دراسة أجريت في فرنسا من قبل ألمع الأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية أكدت فاعلية َعقار هيدروكسي كلوروكوين" المستخدم لعلاج الملاريا في علاج كورونا. وأكد ريجانو في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية أن نسبة شفاء من خضعوا للتجارب بلغت 100 بالمئة.
وقبل يومين أبدى مختبر نوفارتيس السويسري استعداده لتقديم ما يصل إلى 130 مليون جرعة من عقار "كلوروكين" المستخدم ضد الملاريا.
وأعلنت مجموعة نوفارتيس في بيان "تعهدها بتزويد ما يصل إلى 130 مليون جرعة من 200 ملغ بنهاية أيار، بعد أن تكون سلطات الرقابة أعطت موافقتها على استخدام العقار لمعالجة المصابين بوباء كوفيد-19".
وقالت إنها ستطلب التراخيص من "إدارة الغذاء والدواء" -الهيئة الفدرالية الأميركية المشرفة على سلامة الأطعمة وتسويق الأدوية في الولايات المتحدة- مع ضمان "وصول واسع النطاق للمرضى الذين سيكونون في أمسّ الحاجة إلى هذا الدواء في العالم"، ولا سيما لدى منظمة الصحة العالمية.
وفي أحدث تطور متعلق بالمسألة، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الموافقة على استخدام عقار "الكلوروكين".
وقال ترامب عبر صفحته على تويتر إن استخدام "هيدروكسي كلوروكين" و"أزيثروميسين" (مضاد حيوي) معا، فرصة حقيقية ليكونا أحد أكبر العوامل التي تغير قواعد اللعبة في تاريخ الطب. وحث على "استخدامهما على الفور"، وأضاف في مؤتمر بالبيت الأبيض في وقت لاحق "ما الذي لدينا لنخسره؟".
يشار إلى أن عقار "هيدروكسي كلوروكين" (Hydroxychloroquine) اعتمد رسميا عام 1950 لعلاج الملاريا والوقاية منها، ويستخدم أيضا لعلاج أمراض المناعة الذاتية كالتهاب المفاصل ومرض الذئبة.
فرغم علاج العقار للملاريا وأمراض أخرى، فإن له أثارا جانبية عدة بينها الصداع والدوار والغثيان والطفح الجلدي، إضافة إلى مضاعفات أخرى كالرؤية الضبابية وصعوبة السمع وضعف العضلات.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.