أعلن رئيس الحكومة حسان دياب نصف استقالة.
السبت ٠٨ أغسطس ٢٠٢٠
تحديث الخبر
.أعلن رئيس الحكومة حسان دياب نصف استقالة
وقال:" أتحمّل مسؤولية الحكومة لمدة شهرين حتى تصل الأحزاب السياسية لاتفاق".
وكشف عن نيته بطرح يوم الاثنين المقبل على الحكومة "مشروع قانون اجراء انتخابات نيابية مبكرة".
دعا رئيس الحكومة حسان دياب، في كلمة الى اللبنانيين، الى "تكاتف الجميع لتجاوز هذه المرحلة"، وقال: "نحن في حالة طوارئ تتعلق بمصير البلد ومستقبله".
وعزى أهالي ضحايا انفجار المرفأ، وقال: "التحقيق بكارثة انفجار بيروت لن يستغرق وقتا، ولسنا متمسكين بالكرسي ونريد حلا وطنيا ينقذ البلد".
وإذ دعا جميع الأطراف الى "الاتفاق على المرحلة المقبلة"، وقال: "أنا مستعد لتحمل المسؤولية في رئاسة الحكومة لمدة شهرين، شرط إجراء إصلاحات بنيوية لإنقاذ البلد".
أضاف: "سأطرح في مجلس الوزراء مشروع قانون لإجراء انتخابات نيابية مبكرة".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.