."استغرب الرئيس ميشال سليمان في بيان، "وقوع بعض المسؤولين في أرفع المستويات بأخطاء في التواريخ مما خلق التباسا لدى المواطنين وأفسح المجال أمام تقاذف المسؤوليات
السبت ٠٨ أغسطس ٢٠٢٠
."استغرب الرئيس ميشال سليمان في بيان، "وقوع بعض المسؤولين في أرفع المستويات بأخطاء في التواريخ مما خلق التباسا لدى المواطنين وأفسح المجال أمام تقاذف المسؤوليات
أكدّ أن "شحنة نيترات الأمونيوم أفرغت في مستودعات المرفأ أواخر العام 2014 خلال فترة شغور موقع رئاسة الجمهورية وليس منذ 7 سنوات وفق ما قال رئيس الجمهورية في دردشته الصحافية، كما أنها لم تفرغ في مستودعات المرفأ العام 2013 ردا على تصريح رئيس مجلس الوزراء الذي شغل حقيبة التربية في تلك الحقبة".
واعتبر أن "الشفافية متوجبة منعا للتلاعب بمشاعر الناس الموجوعة سيما أهالي الشهداء، وكذلك الاسراع في تحمل مسؤولية التقصير الفاضح الذي تسبب في تدمير بيروت وتشريد أهلها".
ودعا مجلس الأمن إلى "وضع يده على القضية من أساسها نظرا لاحتمال ارتباطها بالإرهاب الدولي والتحقيق مع الجهة المصدرة والجهة المرسلة إليها ووجهة الاستعمال المرسومة، والتأكد من فرضية القصف الاسرائيلي أو فرضية عملية تخريبية وتفنيد المحتويات على ضوء قياس قوة الانفجار وكشف الملابسات إضافة الى المسؤوليات التي يرتبها التحقيق المحلي في أسرع وقت ممكن".
وأضاف: "رحم الله الشهداء الأبرار وصبر ذويهم وألهمهم العزاء، ومن على الجرحى بالشفاء العاجل، مطالبا ب "الدعم الفوري للذين قطعت أعناقهم من جراء قطع أرزاقهم وتدميرها على أبواب فصل الخريف".
وختم سليمان: "لا شيء يفدي أرواح الشهداء ويعوض الآخرين إلا تحمل وتحميل المسؤوليات واستعادة سيادة الدولةالمطلقة".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.