أعلن النائب هنري حلو، أنه سيتقدم غدا باستقالته الخطية من مجلس النواب.
الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠
أعلن النائب هنري حلو، أنه سيتقدم غدا باستقالته الخطية من مجلس النواب.
وجاء في البيان :
"إيمانا مني بأن على النائب أن يحترم إرادة مجتمعه والناس الذين يمثلهم،
واقتناعا مني بأن التركيبة الحالية للسلطة في لبنان، بشقيها التنفيذي والتشريعي، لم تعد تعبر عن طموحات الشعب اللبناني، ولا تتيح إحداث أي تغيير يطمح إليه اللبنانيون، وبأن من الضروري الاحتكام في أسرع وقت ممكن إلى الشعب اللبناني لتجديد الطبقة السياسية، أملا في تحريك الأمور وإخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه،
وانسجاما مع قناعاتي الشخصية ومع تاريخ عائلتي في الحياة السياسية اللبنانية، ومع المبادىء التي التقيت عليها مع زملائي في اللقاء الديموقراطي،
أعلن أني سأتقدم غدا الإثنين باستقالتي الخطية من مجلس النواب، عسى أن يساهم ذلك في فتح نافذة أمل للشعب اللبناني الذي يتحمل كارثة بعد كارثة، في ظل عجز تام للمنظومة السياسية".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.