المحرر السياسي- سيطر الضياع على القوى السياسية نتيجة انهيار حكومة حسان دياب، وسط مؤشرين، انتظار الضوء الأخضر الخارجي، وعجز الدولة في مواجهة جريمة المرفأ.
الخميس ١٣ أغسطس ٢٠٢٠
المحرر السياسي- سيطر الضياع على القوى السياسية نتيجة انهيار حكومة حسان دياب، وسط مؤشرين، انتظار الضوء الأخضر الخارجي، وعجز الدولة في مواجهة جريمة المرفأ.
في الكارثة، تشابكت جراح النكبة في الخط الممتد من الكرنتينا الى مدخل شارع الحمرا مرورا بزقاق البلاط، وإن بنسب مختلفة، وتوزعت المآسي في كل مكان في ظل عجز إدارات الدولة الفاضح.
وفي حين تواصلت التحقيقات برز الخلاف بين وزيرة العدل ومجلس القضاء الأعلى بشأن تسمية المحقق العدلي.
ويبقى السؤال البارز الذي طرحته وكالة رويترز: من يملك شحنة المتفجرات في المرفأ، ولا جواب!
وبانتظار ، تبلور نتائج اتصالات الرئيس ايمانويل ماكرون بالقيادتين الإيرانية والروسية، وبسياسيين محليين، تتجه الأنظار الى حركة وكيل وزارة الخارجية الأميركي ديفيد هيل في بيروت، إن على صعيد ترسيم الحدود البرية والبحرية، وإن في سياق الأزمة السياسية العامة.
وهذه الزيارة مفصلية في تحديد اتجاهات المرحلة القريبة المقبلة.
أما على صعيد استقالة عدد من النواب، فالسؤال المطروح، هل الناخب اللبناني، والمسيحي تحديدا، جاهز للاقتراع الفرعي، بعدما بدت ملامح "الغموض" لمواجهة هذا الاستحقاق، خصوصا في الأوساط القيادية في حزب الكتائب...
السؤال، كيف سيتصرّف الحزب وسط توقعات بهجمة لا بأس بها على مقاعده النيابية الشاغرة...
وماذا عن التيار والقوات والحراك في خوض المعركة...؟
فلننتظر أولا حركة الرئيس نبيه بري.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.