الخميس ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٠
بعد شهرين من الانفجار الذي حطم بيروت في 4 آب 2020، لا تزال العواقب كبيرة حيث تكبدت أكثر من 80 ألف أسرة خسائر وأضرار كبيرة في منازلها. وبهدف دعم المجتمع اللبناني المتضرر من الانفجار، والمساهمة في تقديم المساعدة له على المدى الطويل، تبرعت شركة "إل جي إلكترونيكس" بمبلغ 60 ألف دولار أميركي للصليب الأحمر اللبناني، لدعم خطته للاستجابة للأزمات في بيروت والتي تهدف في الدرجة الأولى إلى تقديم مساعدة مالية مباشرة إلى 10,000على الأقل من الأسر الأكثر تضرراً، لمدة 7 أشهر.
من الأزمة المالية المستمرة التي تؤدي إلى معدلات تضخم ساحقة مع اختفاء الوظائف كل يوم وارتفاع الفقر خارج نطاق السيطرة، إلى الانفجار الهائل الذي دمر بيروت، بات اللبنانيون مرهقين نفسياً وعقلياً. لا شك أن اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج المواطنون إلى الاتحاد والبقاء معاً لتجاوز هذه الفترة الصعبة. لهذا السبب، ارتأت LG مرة أخرى ضرورة الوقوف الى جانب المجتمع اللبناني.
تماشياً مع فلسفتها الأساسية القائمة على الإنسانية مع جهودها لبناء علاقات وثيقة مع المستخدمين في كافة أنحاء العالم، تأتي هذه المبادرة كجزءٍ من قيم شركة LG وتمثل تفانيها في تعزيز حياة الأفراد والمجتمعات من خلال تقديم قيمة مضافة. وبالفعل، فإن حرص LG على الاهتمام بالمجتمعات المختلفة، مع مساعدة المحتاجين على الاعتماد على أنفسهم، يسلط الضوء على التزام هذه الشركة بالاستمرار بوعدها بأن الحياة جيدة مع LG.
منذ اللحظات الأولى التي أعقبت الانفجار وحتى اليوم، جمع الصليب الأحمر اللبناني كل جهوده لمساعدة المحتاجين: بعد دقائق من الانفجار، هرع أكثر من 75 فريق إسعاف إلى مكان الكارثة لمساعدة الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات بالتوازي مع إجلاء المرضى من المستشفيات التي دمرت أو تضررت بشدة. لم ينته عملهم عند هذا الحد: فخلال الأسابيع التي تلت ذلك، قدموا باستمرار الخدمات الصحة الأولية، وأقاموا أماكن ايواء، وأجروا تقييمات للاحتياجات الأساسية من الباب إلى الباب، وقدموا الدعم النفسي، مع الاستمرار في تقديم خدمات الإسعاف، وخدمات نقل الدم والاستجابة لأزمة فيروس COVID19.
اليوم، بالإضافة إلى الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، يركز الصليب الأحمر اللبناني على استجابة طويلة الأمد لهذه الأزمة، حيث يوفر دعماً مالياً مباشراً غير مشروط لما لا يقل عن 10,000 من العائلات الأكثر تضرراً، ويساعدهم على تحديد احتياجاتهم بأنفسهم، وبالتالي مدّهم بما يلزم ليشعروا بالكرامة وبأن حياتهم عادت لطبيعتها. يتم تنفيذ هذه العملية من خلال بطاقات الخصم الخاصة التي ستحصل من خلالها العائلات المختارة على البدل الشهري مباشرة من المصارف الشريكة، مما يساعدهم بطريقة محترمة وكريمة. وفي هذا الإطار، رحبت LG بهذا المشروع لأنها رأت أنه أفضل طريقة لتقديم الراحة مع الحفاظ على شعور العائلات بالخصوصية وتقدير الذات.
رداً على الكارثة، قال مدير "إل جي" في لبنان جوني جيونج: "شهران مرّا، لكن البلد بأكمله لا يزال حزيناً. لا توجد حتى الآن الكلمات المناسبة لوصف هذه المأساة. من واجبنا أن نفعل كل شيء للمساعدة بأي طريقة ممكنة"، مضيفاً: "يأتي هذا التبرع كجزءٍ من التزامنا بدعم الأسر الأكثر تضرراً، وتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم. معا سنعيد بناء بيروت من جديد".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.