المحرر السياسي-ماذا فعل الموفد الفرنسي باتريك دوريل في لبنان، هذا هو السؤال المطروح حاليا في بيروت وباريس.
السبت ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠
.المحرر السياسي-ماذا فعل الموفد الفرنسي باتريك دوريل في لبنان، هذا هو السؤال المطروح حاليا في بيروت وباريس
من حيث التوقيت تزامنت الزيارة مع وصول مساعي سعد الحريري لتشكيل الحكومة الى حائط مسدود.
شاعت الأخبار أنّ السبب الظاهر في هذا الانسداد، العلاقة السيئة بين الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي جمعهما سابقا "شهر عسل سياسي" على هامش التسوية الرئاسية.
وسائل الاعلام القريبة من حزب الله كشفت أنّ الحزب نصح الموفد الفرنسي بترطيب الأجواء بين الرجلين، ونجح في ترتيب اتصال هاتفي بينهما.
وإذا صحت رواية جريدة "الاخبار" عن أنّ دوريل تكلّم هاتفيا (باختصار) مع الحريري وحوّل الهاتف الى باسيل، فتقاطع صوت الرجلين، أي الحريري وباسيل، في الأثير.
كل هذا (الإنجاز) جرى في لقاء الساعتين الذي جمع دوريل مع باسيل.
حصل هذا الاتصال أم لم يحصل، هو رسم كاريكاتوري ناجح بامتياز.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.