.تقدّم القضاء اللبناني خطوة في اتجاه اتهام السلطة التنفيذية في جريمة انفجار المرفأ
الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠٢٠
.تقدّم القضاء اللبناني خطوة في اتجاه اتهام السلطة التنفيذية في جريمة انفجار المرفأ
وأثار قرار القاضي فادي صوان الاتهامي بحق رئيس الحكومة حسان دياب سلسلة ردود فعل.
رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري زار فجأة السراي، فالتقى دياب، ورفض الادعاء عليه لأنّ الدستور، برأي الحريري، واضح لجهة أنّ المجلس الأعلى يحاكم رؤساء الحكومات...
واعتبر الحريري أنّ رئاسة الحكومة ليست للابتزاز.
وأوضح أنّ زيارته السراي هي للتضامن مع دياب "لأنّ التعدي على الدستور والادعاء على رئاسة الحكومة أمر مرفوض".
وقال الحريري: من حق "أهالي الشهداء معرفة حقيقة من قتل أولادهم، أما التعدي على الدستور فلا يجوز"
وبعد انتقاد الرئيس نجيب ميقاتي قرار صوان، انضم اليه الرئيس تمام سلام الذي غرّد:"رئاسة مجلس الوزراء ليست مكسر عصا لأي كان".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.