واصل البطريرك الراعي ضغطه على الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري للإسراع في تشكيل الحكومة.
الأحد ٠٣ يناير ٢٠٢١
.واصل البطريرك الراعي ضغطه على الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري للإسراع في تشكيل الحكومة
رأى البطريرك الماروني أنّ “الحكومة لن تتشكّل إلا من خلال لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف واتفاقهما على تشكيل حكومة مميّزة باستقلالية حقيقية وتوازن ديمقراطيّ وتعدديّ وبوزراء من ذوي الكفاءة العالية”.
وقال في عظته، خلال قداس في بكركي لمناسبة اليوم العالمي للسلام: “لا يفيد تبادل الاتهامات بين المسؤولين والسياسيين حول من تقع عليه مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة ورئيس الجمهورية والرئيس المكلف قادران على اتخاذ هذا القرار المسؤول والشجاع إذا أبعدا عنهما الأثقال والضغوط وتعاليا عن الحصص والحقائب والمصالح وعطّلا التدخلات الداخلية والخارجية ووضعا نصب أعينهما مصلحة لبنان فقط”.
ولفت الراعي إلى أنّ “الإنقاذ لا يحصل من دون مخاطرة وكل المخاطر تهون أمام خطر الانهيار الكامل”.
معلومات إضافية
وتتكتم بكركي عن الخطوات التي ينوي البطريرك القيام بها للتوسط بين قصر بعبدا وبيت الوسط في ظل معلومات تشير الى أنّ "التصلّب" بين الموقعين، عنوان المرحلة، حتى إشعار آخر، ما يدفع الى استمرار الشلل الحكومي أشهرا ، الا إذا طرأت مفاجآت، أو اذا تمكنت الوساطة البطريركية من إحداث خرق ايجابي يسمح بتشكيل الحكومة المرجوة.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.