.ليبانون تابلويد- منذ مدة طويلة تمّ تقليم الشجيرات في باحة نصب شهداء الجيش في مستديرة المتحف وبقيت بقايا التقليم مع نفايات في الساحة
الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١
.ليبانون تابلويد- منذ مدة طويلة تمّ تقليم الشجيرات في باحة نصب الجندي المجهول في مستديرة المتحف وبقيت بقايا التقليم مع نفايات في الساحة
مع أنّ هذا الموقع الوطني يرمز الى "أرواح" من ضحى من أجل وطنه، فمن الواجب تقديسه و صيانته وحراسته بجفن العين.
نصب الجندي المجهول ، يقع على طريق مسؤولين كثر، مدنيين وعسكريين وأمنيين، ولا من ينتبه...
من قلّم الشجيرات قام بعمله استنادا الى دوريات التقليم التي تفرضها موازنات الوزارات والبلديات والمؤسسات العامة، لكنّه لم يُكمل معروفه...
هذا النصب الذي يتوزّع شبهه في مدن العالم تكريما لشهداء الوطن يُحرس، وتضاء فيه الشعلة الأبدية...
هذا التذكار المقدّس وطنيا،لا يتذكره المسؤولون الا في "إقرار الموازنات" لصرف المال العام...
ويتذكره البعض في الزيارات الرسمية فيتم تنظيفه لأخذ الصورة...
خارج المناسبتين يبدو أنّ شعار النصب "المجد والخلود لشهدائنا الأبطال" لا يهم...
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.