.تصاعدت حدة المواجهات في طرابلس بين المحتجين والقوى الأمنية وتركزّت في محيط السراي وارتفع عدد الجرحى
الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١
.تصاعدت حدة المواجهات في طرابلس بين المحتجين والقوى الأمنية وتركزّت في محيط السراي وارتفع عدد الجرحى
ارتفعت وتيرة المواجهات بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب امام سراي طرابلس، حيث قام المحتجون على الاوضاع المعيشية الصعبة بالقاء مواد حارقة على سور السرايا الحديدي والاشجار الملاصقة للسور واشعلوا النيران فيها.
واستمروا برشق مبنى السرايا بالحجارة وقنابل "المولوتوف" بشكل كثيف، فيما ترد عناصر مكافحة الشغب بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع لابعاد المحتجين.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
يذكر ان فرق الصليب الاحمر قامت باسعاف 22 جريحا ميدانيا ونقلت حالة الى المستشفى، فيما قامت فرق جهاز الطورائ والاغاثه باسعاف 12 حاله ميدانيا، ونقلت 3 حالات الى المستشفيات، ليرتفع عدد جرحى مواجهات اليوم الى 38 جريحا.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.