.بعدما رصدت ليبانون تابلويد انتفاضة داعش في العراق وسورية في تحقيق سابق (٢٤/١/٢٠٢١)برزت إشارات لبنانية لنشاط داعشي في شرق البلاد
الإثنين ٠١ فبراير ٢٠٢١
.بعدما رصدت ليبانون تابلويد انتفاضة داعش في العراق وسورية في تحقيق سابق (٢٤/١/٢٠٢١)برزت إشارات لبنانية لنشاط داعشي في شرق البلاد
الجيش اللبناني كشف عن أنه اعتقل لبنانيين وسوريين يرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية في عرسال.
بيان الجيش
وجاء في البيان:
"أوقفت مديرية المخابرات في منطقة عرسال نتيجة سلسلة عمليات ميدانية خلال الأسبوعين الماضيين مجموعة من 18 شخصا من اللبنانيين والسوريين الذين ينضوون ضمن خلايا ترتبط بتنظيم داعش الإرهابي".
وتابع "وقد اعترف الموقوفون بتأييدهم وانتمائهم للتنظيم الإرهابي المذكور ومتابعة إصداراته والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية".
وكانت جرود عرسال، الواقعة بين سوريا ولبنان، قاعدة لعمليات الجماعات المسلحة التي تقاتل في الحرب الأهلية السورية بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة.
الاشارت السورية والعراقية
فهل عاد لبنان لينضم الى " أرض الجهاد" الممتدة في سورية والعراق؟
هذا السؤال بدأ يُطرح انطلاقا من حدثين أمنيين:
في العراق، التفجير الذاتي المزدوج في بغداد الذي تبنته داعش.
في سورية، عودة ظهور داعش في ريف الحسكة الجنوبي.
استعادة ذكرى اتفاق لبناني سوري
وكانت قوات لداعش انسحبت من لبنان العام ٢٠١٧ في اتفاق تردّد أن الحكومة اللبنانية وحزب الله والنظام السوري شاركوا في إعداده ومفاوضاته وتنفيذه، وتمّ بموجبه، نقل مقاتلي داعش الى شرق سورية، وإنهاء انتشارهم على الحدود اللبنانية السورية.
فهل انتهى مفعول هذا الاتفاق الذي شارك في إتمامه حزب الله.
صور من الأرشيف:
١-موقع لحزب الله والجيش السوري.
٢-الباصات تنقل مقاتلي داعش.
٣-الهلال الأحمر السوري يواكب نقل داعش من القلمون.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.