.ليبانون تابلويد- عاد لقمان سليم الى حديقة بيته ليدخل في "الذاكرة" التي عمل جاهدا وبجدية لتدوين محطاتها العنيفة بغالبها
الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١
ليبانون تابلويد- عاد لقمان سليم الى حديقة بيته ليدخل في "الذاكرة" التي عمل جاهدا وبجدية لتدوين محطاتها العنيفة بغالبها.
عاد برصاصات خرقت جسده فاغتالته.
وحول نصبه في الحديقة، تجمع حشد من المودعين، في مروحة سياسية وفكرية وروحية وديبلوماسية، الى جانب عائلته.
التشييع المتنوع دينيا
وأقيمت صلاة تضمّنت تلاوة قرآنية، تلاوة الفاتحة، صلاة الأبانا، دعاء مشتركاً، وتعزية، في حديقة دارة محسن سليم، حارة حريك، الضاحية الجنوبية.
كلمة الوالدة: الحوار
قالت والدة لقمان سليم في ختام التشييع: " أطلب من الشباب اللبناني الاستمرار في المبادئ التي ناضل من أجلها لقمان، الحمل ثقيل عليكم، فكرّوا واقبلوا فكرة الحوار ولا تستعملوا إلاّ هذا المنطق، السلاح لا يفيدنا فقد أضاع ابني، تحاوروا إذا أردتم خلق وطن يستحقه لقمان".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.