.يدخل لبنان مرة جديدة في "فراغ مالي" نتيجة عدم إقرار موازنة عامة للدولة
الإثنين ١٥ فبراير ٢٠٢١
.يدخل لبنان مرة جديدة في "فراغ مالي" نتيجة عدم إقرار موازنة عامة للدولة
ولم يتوقع رئيس حكومة تصريف الآعمال حسان دياب اجتماع الحكومة لإقرار الموازنة وفق ما نقل عنه نزيه جباوي بعد اجتماع دياب مع وفد هيئة التنسيق النقابية في التعليم الثانوي وأساسي.
ولا يزال دياب يعتبر أنّ حكومته ليست في وارد الاجتماع لأنها في حالة تصريف الأعمال.
انجاز كشف الحساب
وزير المالية د.غازني وزني أشاد بإنجاز ديوان المحاسبة تقريرا عن قطع حساب الموازنة العامة للعام 2018 والموازنات الملحقة وتقريرا خاصا حول سلفات الخزينة من سنة 1995 حتى سنة 2018 وتأثيرها على المالية العامة.
وقال وزني إن "قطع الحساب هو من أهم الخطوات الإصلاحية للانتظام المالي والشفافية وأنه سيتم تسليم قطع الحساب وحسابات المهمة لسنة 2019 في أقرب وقت ممكن"..jpg)
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.