استعاد مركز التراث في الجامعة اللبنانية الأميركية الرسام اللبناني مصطفى فرّوخ في حوار مع ابنه هاني.
الجمعة ١٩ فبراير ٢٠٢١
استعاد مركز التراث في الجامعة اللبنانية الأميركية الرسام اللبناني مصطفى فرّوخ في حوار مع ابنه هاني. مع السلسلة الجديدة: "الإِثنين الثاني من كل شهر"، وفي الذكرى 120 لولادة الرسَّام اللبناني مصطفى فرُّوخ (1901)، والذكرى 64 لغيابه (16 شباط 1957)، عقد "مركز التراث" في الجامعة اللبنانية الأَميركية ندوة إِلكترونية عنه، أَعدَّها وأَدارها مديره الشاعر هنري زغيب، واستضاف لها هاني مصطفى فرُّوخ الذي روى ذكريات عن والده وطباعه وإِيقاع حياته والدًا وفنَّانًا. فرُّوخ الكلاسيكي في افتتاح الندوة أَشار زغيب إِلى أَن "موعدنا اليوم مغاير شكلًا ومضمونًا: في الشكل غذاءٌ للعين إِذًا غذاءٌ للروح، وفي المضمون غذاءٌ للفكر إِذًا غذاءٌ للتراث. موعدُنا مع مصطفى فرُّوخ، ذاك الْكأَنَّه طيفٌ من هدوء رافق حياته، مع أَن في لوحاته صخَبًا من الخطوط والأَلوان سطَع في دقته التقْنية أُستاذًا كبيرًا تَتَلْمَذَ على أَساتذة كبار في كلاسيكيةٍ جسَّدها في أَزهى مراحلها اللبنانية كأَنه يحضُن التراث اللبناني: مشاهدَ من لبنان، مناظرَ من لبنان، وُجُوهًا من لبنان، حِرَفًا من لبنان، تقاليدَ وعاداتٍ من لبنان، ظهرَت جميعُها في أَعمالٍ كرَّس لها حياتَه زاهدًا في محترفه، منصرفًا إِلى الرسم وتدريسه، وإِلى التأْليف في الفن تاركًا خمسةَ كُتُب: "رحلة إِلى بلاد المجد المفقود" (1933)، "قصةُ إِنسان من لبنان" (1954)، "الفن والحياة" (1967)، "وُجُوه العصر بريشة فرُّوخ" (1980)، "طريقي إِلى الفن" (1986)". حوارٌ و140 لوحة في الحوار مع هاني مصطفى فرُّوخ سَرَد فُصولًا من ذكرياته عن أَبيه، في البيت الذي حوّله محترفًا يستقبل فيه من يرغبون (أَو يرغبن) إِليه في رسم "پـورتريه" لهم (أَو لهُنَّ)، أَو خارج البيت في انصرافه إِلى الطبيعة يرسم منها مشاهد ومناظر من مناطق جبلية أَو ساحلية مختلفة في لبنان، مشدِّدًا بأَنه يعمل على "فنٍّ لبنانيٍّ ذي طابعٍ محلِّيٍّ خاصٍّ، وليس على فنٍّ كلاسيكي عامٍّ موضوع في لبنان". وفي الجزء الثاني من الحوار شرح هاني فرَّوخ ظروفًا ومناسبات وتواريخ لمجموعة من 140 لوحة تـمَّ عرضُها على الشاشة شملَتْ أَعمالًا لمصطفى فرُّوخ، منها الكاريكاتور بالحبر الصيني، ومنها الطبيعة الصامتة زيتيات ومائيات، ومنها وجوه وأَشخاص ومناظر رسمَها الفنان زيتيةً أَو مائيةً في مناسبات وظروف مختلفة. تراث في الفوتوغرافيا ختامًا أَعلن زغيب عن الندوة المقبلة في الإِثنين الثاني من شهر آذار، حول التراث اللبناني التاريخي والأَثري والسياحي في مجموعة صورٍ فوتوغرافية حديثة لمناظر من لبنان في مناطق عدَّة وفصول مختلفة من السنة. ملاحظة :لمتابعة تفاصيل الندوة الالكترونية الرجاء نسخ العنوان - الرابط أدناه ووضعه في إطار البحث على "غوغل" والنقر عليه: https://www.youtube.com/watch?v=4lb9rWouMQ0&t=2s كلام الصورة:هنري زغيب محاورًا هاني مصطفى فرُّوخ مصطفى فروخ بريشته. يرسم في محترفه.
تتجه الأنظار الى اجتماع الحكومة الاسبوع المقبل لمعرفة ما سيصدر عنها بشأن حصرية السلاح.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.