. حصلت "لبنانون تابلويد" على الجو الذي سيغلّف الكلمة المتوقعة للبطريرك الراعي في ساحة بكركي
السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١
. حصلت "لبنانون تابلويد" على الجو الذي سيغلّف الكلمة المتوقعة للبطريرك الراعي في ساحة بكركي
حرص البطريرك على أن يُبعد عن كلمته أيّ نوع من الفئوية والحصرية الطائفية، وكتبها بلغة الانفتاح خصوصا على الشباب والشابات من كل الطوائف والمناطق.
واختار البطريرك فريق عمل ليصوغ كلمته، لكنّه، منذ صباح اليوم اعتكف في جناحه، ليضع اللمسات الأخيرة، والصياغة النهائية للكلمة التي صمّم على أن "تكون مدوّية" تحث على الآتي:
لبنان وطن للجميع.
دعوة الجيل الجديد الى إكمال حركته التغييرية التي بدأت مؤخرا في الساحات، وسيركّز علي حراك سلميّ وحضاري وديمقراطي.
دعوة الجميع الى بناء دولة تنبذ الدويلات.
سيذكّر بمفهوم الدولة وقواعدها في أحادية القانون والجيش الحامي.
سيدعو الى مكافحة الفساد...
سيدعو في الخلاصة الى بناء الدولة وأبعد من ذلك الى بناء وطن للجميع " والجميع" للوطن...
هذه العناوين ستواكب طروحاته المتعددة،من دون أن يحدّد خريطة طريق.
يمكن القول إنّ كلمته ستكون لحشد الهمم للخروج من الواقع الوطني الخطير....
وتوقع مصدر مطلّع أن تؤسس كلمة البطريرك "الثورية"و"عالية النبرة والسقف" الى تأسيس مرحلة جديدة في الساحة الوطنية، مع إدراك البطريرك أنّ "مهمته صعبة لكنها غير مستحيلة" كما قال المصدر.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.