أبلغ تيار المستقبل البطريرك الراعي تأييده ما يطرحه بشأن الحياد.
الإثنين ٠١ مارس ٢٠٢١
أبلغ تيار المستقبل البطريرك الراعي تأييده ما يطرحه بشأن الحياد وشرح له نتائج جولات الحريري في الخارج.
زار وفد من كتلة المستقبل برئاسة النائب بهية الحريري البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وقال النائب سمير الجسر باسم الوفد: وضعنا غبطته في أجواء الجهود التي يبذلها الحريري لتشكيل الحكومة نتيجة الإتصالات الخارجية، واكدنا أن الحريري مصمم على تأليف حكومة مهمة من الاختصاصيين غير الحزبيين والمشهود لهم بالكفاءة.
اضاف "اطلعناه على ما لمسه الحريري من نية لمساعدة لبنان فور تشكيل حكومة من اختصاصيين لا حزبيين والحريري يجول على الدول لشرح قضية لبنان والتمهيد لموضوع المساعدات". وقال: في الِشأن الحكومي نحن لا نقطع الأمل.
وقال: جدّدنا دعم "إعلان بعبدا" كاملاً وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية حرصاً على مصلحته العليا وسلمه الأهلي ما عدا قضايا الإجماع العربي والقضية الفلسطينية.
وسيزور الوفد ايضا متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.