ليبانون تابلويد في حلّة جديدة
رئيس التحرير- يتجدّد ليبانون تابلويد، شكلا ومضمونا، بعد سنة من الجهد في أن يكون مميّزا في الفضاء الرقمي.
الخميس ٠٤ مارس ٢٠٢١
رئيس التحرير- يتجدّد ليبانون تابلويد، شكلا ومضمونا، بعد سنة من الجهد في أن يكون مميّزا في الفضاء الرقمي. في الشكل، يواكب ليبانون تابلويد أعراف الصحافة الالكترونية، لناحية التنوّع البصري، والاتساع أكثر للصورة والفيلم، بعدما دمجت الصحافة الالكترونية الحديثة، النص والصورة والفيلم في الخبر الواحد، خبرا مركبا أو تقريرا أو تحقيقا. وباتت الصفحة الرئيسية أكثر تنوعا، في تقديم المادة الإخبارية والتحليلية، حسب تعدد أقسام ليبانون تابلويد ما يُغني القارئ، ويتيح له الاختيار . ولأنّ صحافة "التابلويد" في أصلها التاريخي، هي الإضاءة المكثفة على حدث محدّد، فإننا سنُكمل هذا الأسلوب، ليقرأ المهتم، الخبرَ على أنواعه، بسرعة ، ووضوح، فيربح وقته مواكبا التطورات. سيبتعد ليبانون تابلويد عن "الإثارة" بمعناها التسويقي، ليعتمد أسلوب "الجذب" الذي يتقيّد بالأخلاقيات الصحافية العامة: الصدق، الواقعية، التوازن في العرض، إسقاط اللغة المشحونة، والصورة الاستفزازية. الأهم، لن ينجَر ليبانون تابلويد الى خطاب الكراهية الذي تكافحه القوانين الحديثة للإعلام، والمؤسسات المعنية. صحيح أنّ ليبانون تابلويد سيلامس الحدث من زاويته الصحافية الخاصة، فيضيء عليه من المنظار الذي تُهمله الصحف والمجلات الالكترونية المُنافسة، لكنّه سيبقى في إطار " احترام الرأي والرأي الآخر". في الخبر التزام بالواقعية، مع إضافة التركيزعلى نقطة مُختارة من الحدث. في المقال، سيبقى كتّابه على حريتهم نقدا... لكن في الأصول. سيواصل ليبانون تابلويد، مقاربة الحدث اللبناني في تفاعلاته المحلية والإقليمية والدولية، فكل حدث مهم يظهر في الإقليم الذي ينتمي اليه لبنان، من الخليج الى ايران وتركيا مرورا بالعراق وسورية، وصولا الى فلسطين، فإن هذا الخبر سيبرز كأي حدث لبناني، باعتبار أنّ حوادث الإقليم جزء من اهتمامات الرأي العام اللبناني، كما أخبار عواصم القرار الدولي. وسيوسّع ليبانون تابلويد مجاله لأخبار العصر من تكنولوجيا وثقافة حياة. وسنكمل التوأمة مع مجلة "السبّاق".... عسانا نلقى محبتكم ورضاكم. أنطوان سلامه.
