المحرر السياسي- هل هو تباعد عابر في المواقف بين بعبدا واليرزة أم سيترسّخ ميدانيا؟ وهل اختلاف الرأي عابر بين القيادتين البارزتين في رأس هرم الدولة؟
الثلاثاء ٠٩ مارس ٢٠٢١
المحرر السياسي- هل هو تباعد عابر في المواقف بين بعبدا واليرزة أم سيترسّخ ميدانيا؟ وهل اختلاف الرأي عابر بين القيادتين البارزتين في رأس هرم الدولة؟ ترك التباعد في الموقف بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقائد الجيش العماد جوزاف عون، مادة دسمة للتساؤلات في الأوساط الشعبية والإعلامية والسياسية، وفي حين التزمت "المصادر المطلعة" الصمت، يتضح أنّ تباعدا عميقا بات يفصل بين المرجعيتين "المارونيتين" في السلطة ، في اللحظة المفصلية التي دخل فيها الشارع بطرقاته المقفلة ،قوة ضغط على القرار السياسي. فرئيس الجمهورية يرى في قطع الطرقات أبعد من الاحتجاج بل هو تخريب منظّم، لذلك أمر السلطة العسكرية بفتح الطرقات. قائد الجيش رأى العكس، وهو أنّ ما يجري على الطرقات ينطلق من الحق الدستوري في التعبير طالما لم يُعتدى على الأملاك الخاصة والعامة. وبين النظرتين، وحتى اشعار آخر، يُلاحَظ أنّ الجيش لم ينفّذ ما أمر به رئيس الجمهورية بشكل حاسم، فتح عددا من الطرقات بالرفق، وأبقى المفاصل الأساسية مقفلة. ومهما ردّد سياسيون أنّ أحزابا تنظّم اقفال الطرقات، فإنّ هذه الأحزاب ليست عصيّة على الجيش خصوصا في المناطق المسيحية. ومن غرائب هذه المرحلة، يتضح في "اثنين الغضب" أنّ الاجتماعات التي يرأسها رئيس الجمهورية في بعبدا ، فقدت نبضها، في الفعل وفي الصدى، في حين كانت اطلالة قائد الجيش، من اليرزة، مدوّية بما تضمنته من نبرة مرتفعة قولا، ومن تمرّد سلس فعلا. هل هذا يعني أنّ التباعد سيفرض مقاطعة بين رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش؟ تُجمع المعلومات على أنّ رئيس الجمهورية سيتصرف مستقبلا بما تفرضه القوانين، كما يتصرّف مع رئيس الحكومة المكلّف، أو حاكم مصرف لبنان... وسيحترم قائد الجيش قسمه باعتبار رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى. ولكن... تحتاج مواقف "اثنين الغضب" الى متابعة، ورصد، خصوصا أنّ اقفال الطرقات سيطول مدة، وفق الدلائل، ومن الواضح أنّ قائد الجيش،يملك، حاليا، أوراق ضغط مثالية، لكنّه يمشي في " حقل مفخخ" يعرف خريطة تفخيخه، الثنائي الشيعي والأحزاب والتيارات الطائفية الأخرى... فهل سيكتفي قائد الجيش بطرح السؤال: " ألى أين نحن ذاهبون"؟
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.