حذّرت الخارجية الأميركية الزعماء اللبنانيين من مغبة المراوحة في تشكيل الحكومة وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة.
السبت ١٣ مارس ٢٠٢١
عبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن «قلق» إدارة الرئيس جو بايدن من «التقاعس الواضح» للزعماء اللبنانيين في التعامل مع الأزمات المتعددة التي تواجه بلدهم. وطالب هؤلاء بالتخلي عن «سياسة حافة الهاوية» وتشكيل حكومة تنفذ الإصلاحات اللازمة «بشكل عاجل». وقال برايس: «نحن قلقون من التطورات في لبنان»، ولا سيما من «التقاعس الواضح من الزعماء اللبنانيين في مواجهة الأزمات المتعددة المستمرة»، مضيفاً أن «اللبنانيين يستحقون حكومة تنفذ بشكل عاجل الإصلاحات اللازمة لإنقاذ الاقتصاد المتدهور» في البلاد. وإذ أكد أن «الاقتصاد اللبناني في حال أزمة بسبب عقود من الفساد وسوء الإدارة»، قال: «يحتاج الزعماء السياسيون اللبنانيون إلى التخلي عن سياسة حافة الهاوية الحزبية. وأضاف،"يجب عليهم أن يغيروا المسار. يجب عليهم أن يعملوا من أجل الخير العام والمصالح المشتركة للشعب اللبناني». وأشار إلى موقف مجموعة الدعم الدولية للبنان لجهة أنه «يجب على زعماء لبنان عدم تأخير تشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة قادرة على تلبية الحاجات الملحة للبلاد وتنفيذ إصلاحات حاسمة». ولفت إلى أن «المجتمع الدولي كان واضحاً للغاية في أن الإجراءات الملموسة لا تزال حاسمة للغاية من أجل إطلاق دعم بنيوي طويل الأجل للبنان». وعما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن ستمارس أي ضغط على الزعماء اللبنانيين، قال: «أظهرنا التزاماً طويل الأجل حيال شعب لبنان على مدى عقود، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم». وأضاف: «لا نريد أن نقوم بأي شيء من شأنه في المقام الأول أن يزيد من محنة الشعب اللبناني".
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.