حذر المفتي أحمد قبلان من لعبة الشوارع وأبواق التحدي قد تدفع لحرب أهلية وما نحتاجه الآن وحدة وطنية.
الأحد ١٤ مارس ٢٠٢١
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "الدولار السياسي والغليان الشعبي وطاعون الجوع والاحتكار الشامل واللعب بالنار وشلل قدرة الدولة ووضع مفاتيح سياسة البلد بالجيب، يضع مشروع الدولة على حافة السكين، ويدفع بالبلد نحو المجهول". وقال: "الآن الشعب جائع، فيما قلة شبعانة، والناس على وشك الانتحار فيما قلة تتزايد ثرواتها بشكل مذهل، ورغم السقوط النقدي المروع للبلد، هناك قلة تعمل على تملك البلد بألف طريقة، ما يفترض الاندفاع لاستعادة لبنان وتحريره من طاعون كلمة السر الأميركية التي يبدو أنها تجد آذانا صاغية جدا إلا أنها طرشاء عن سماع أنين أكثرية الشعب اللبناني الذي بات تحت خط الفقر بعيدا من خياراته السياسية". وحذر من "الثرثرة الفارغة والأهداف الخبيثة والدهاليز المقيتة، لأن الجيوب فارغة والبطون جائعة والثقة معدومة والوضع ملتهب"، ولفت إلى أن "لعبة الشوارع وأبواق التحدي قد تدفع لحرب أهلية بخاصة أن مفاتيح الشارع بهذا الزمان عاجزة عن السيطرة". كما شدد على أن "تشكيل حكومة إنقاذ لا يكون بالقصف العشوائي والتصفيات السياسية". واعتبر أن "توطين النزوح واللجوء وتغيير الديمغرافيا اللبنانية مشروع أميركي يمر بالخنق والحصار والتجويع والإفلاس والفوضى وعزل لبنان عن المنطقة والعالم". وختم قبلان: "إن ما نحتاجه الآن وحدة وطنية على قاعدة دمج المصالح الوطنية، بعيدا من الاستسلام السياسي وأبواق الفتنة، كما أن الحفاظ على الجيش وخياراته الوطنية ضرورة كضرورة وجود لبنان، ونذكر من يعنيه الأمر أن البلد والمنطقة على خط زلزال هو الأخطر من سنوات وأي خطأ بحسابات القوة ومفهوم الدفاع والشراكة الوطنية من شأنه وضع لبنان على المذبح".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.