قال الجيش السوري في بيان إن إسرائيل شنت هجوما على أهداف في محيط دمشق (يوم الثلاثاء) لكن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ.
الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١
قال الجيش السوري في بيان إن إسرائيل شنت هجوما على أهداف في محيط دمشق (يوم الثلاثاء) لكن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الصواريخ. وذكرت وزارة الدفاع السورية على تويتر "في تمام الساعة 22:35 من مساء اليوم(الثلاثاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أنّ "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على المنطقة الجنوبية". وذكرت قناة الإخبارية أن الانفجارات التي سُمعت في محيط دمشق هي نتيجة تصدي "دفاعاتنا الجوية للعدوان الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية". وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية يوم الثلاثاء "نحن لا نعلق على التقارير الخارجية".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.