لوحظ أنّ الرئيس سعد الحريري دخل الى قصر بعبدا يحمل مغلفا في يده على عكس المرات السابقة لكنه خرج بتأجيل البحث الى الاثنين.
الخميس ١٨ مارس ٢٠٢١
انتهى اجتماع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الرئيس المكلف سعد الحريري في قصر بعبدا. وعلى عكس الزيارات السابقة إلى بعبدا، حمل الحريري في يده مغلّفاً قبيل دخوله الى اللقاء الذي يحمل الرقم 17. الحريري لم يقدّم شيئا جديدا الا : اجتماع مقبل الاثنين لتقديم "اجابات". العمل على ترطيب أجواء "الاصطدام" بين رئاستي الجمهورية والحكومة. وبانتظار الاثنين عاد الحريري وحدد مهمات الحكومة المنتظرة بانقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار. وربط تدهور الليرة "غير الطبيعي" بغياب الأفق عند المواطنين. تصريح الحريري قال الحريري بعد اللقاء: تحدثت مع الرّئيس عون حول تطلعاتي لتشكيل حكومة إختصاصيين واستعمت الى رئيس الجمهورية وملاحظاته. واتفقنا على الاجتماع مجددا يوم الاثنين وسيكون هناك أجوبة حول إمكانية وصولنا الى حكومة في أسرع وقت ممكن. وتابع "يجب إعادة الثقة لدى المجتمع الدولي والوضع الاقتصادي لا يبرّر هذا الارتفاع لسعر الليرة إنما غياب الأفق والهدف الاساسي من هذه الحكومة هو وقف كل هذا الانهيار لليرة". وختم: الاجتماع اليوم للتخفيف من الاصطدام الذي ظهر امس، ولتهدئة الامور، وسأبقى صريحاً والآن هناك فرصة يجب الاستفادة منها.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.