في خطوة نادرة خرجت القاضية غادة عون عن "صمت القاضي" وردّت على المدعي عليها في محاكم خارجية المصرفي أنطوان الصحناوي.
الأحد ٢١ مارس ٢٠٢١
ردت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، على "التهديد الذي تتعرض له" من المصرفي أنطوان الصحناوي في بيان تتضمن اتهامات. وقالت في بيان: "انني استغرب كل الاستغراب هذه الوسائل التهديدية التي يتوسلها السيد انطوان الصحناوي لترهيبي وثنيي عن متابعة واجبي المهني، مع العلم أنني حتى هذه اللحظة استدعيته فقط بصفة شاهد. فإذا كان واثقا من براءته، ما الذي يمنعه من المثول امام القضاء لاثبات ذلك.اما اذا كان مذنبا فان اعتماده أسلوب التهديد لن ينفعه ابدا لان هذا الفعل: أي تهديد قاض بمعرض عمله يشكل جرما جزائيا يعاقب عليه القانون". وأضاف البيان: "بمطلق الاحوال، إذا كان السيد الصحناوي يريد مقاضاتي في بلجيكا وفرنسا أو في الولايات المتحدة الاميركية، فإنني أرحب بذلك، لانه على ما اعتقد، هذه الدول تؤمن بسيادة القانون وتحترم السلطة القضائية، ولا يمكن أن تسمح بتهديد قاض بهذه الطريقة على خلفية ملف ينظر فيه بكل تجرد ومهنية. وإنني أضع كل هذه الممارسات برسم مجلس القضاء الأعلى ووزيرة العدل". خطوة الصحناوي وكانت معلومات صحافية كشفت عن أنّ وكلاء رئيس مجلس إدارة مصرف SGBL أنطون الصحناوي، بدأوا تحضير سلسلة دعاوى قضائية ضد القاضية غادة عون لملاحقتها في محاكم فرنسا وسويسرا وبلجيكا والولايات المتحدة. ولم تُعرف طبيعة هذه الدعاوى ومضمونها.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.