قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الوقت الآن مناسب لخفض التوتر القائم بين بلاده وروسيا.
الجمعة ١٦ أبريل ٢٠٢١
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الوقت الآن مناسب لخفض التوتر القائم بين بلاده وروسيا، وذلك بعد أن فرضت واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، مشيراً إلى أنه ما زال هناك مجال يتيح للبلدين العمل معاً. بايدن قال في تصريحات للصحفيين: "كنت واضحاً مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين بأنه كان بإمكاننا المضي إلى أبعد من هذا، لكني آثرت ألا أفعل ذلك… اخترت التصرف بشكل متناسب". فقد فرضت الإدارة الأمريكية، الخميس، جملة عقوبات على روسيا، قالت إنها بسبب تدخُّلها في أوكرانيا، ورعايتها هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، فيما استدعت موسكو سفير واشنطن لديها، وقالت إنها ستردُّ "حتماً" على العقوبات الجديدة. عقوبات أمريكية على روسيا أعلن البيت الأبيض طرد 10 دبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية في واشنطن، قائلاً إن لهم علاقة بالهجوم السيبراني الذي هز أمريكا قبل عدة أشهر، مشدداً على أنه سيواصل الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة. تشمل الإجراءات الأمريكية أمراً تنفيذياً من بايدن يتيح للحكومة الأمريكية فرض عقوبات على أي قطاع في الاقتصاد الروسي واستخدامه للحد من قدرة روسيا على إصدار دين سيادي، بهدف معاقبة موسكو على تدخُّلها في الانتخابات الأمريكية في 2020. كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية 32 من الكيانات والأفراد في قائمة سوداء، قالت إنهم نفذوا محاولات مرتبطة بالحكومة الروسية مباشرة للتدخل بانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، وغيرها من "أفعال التدخل ونشر المعلومات المضللة". من جانبه، أكد حلف شمال الأطلسي تضامنه مع الإدارة الأمريكية في فرض عقوبات على روسيا. على الجانب الآخر، قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن موسكو ستردُّ "حتماً" على العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، وإنها استدعت سفير واشنطن في موسكو؛ لإجراء "محادثات عسيرة". تحذير أمريكي لروسيا خلال مكالمة، الثلاثاء 13 أبريل/نيسان، كان الرئيس جو بايدن قد حذَّر نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن "الولايات المتحدة ستعمل بحزم للدفاع عن مصالحها الوطنية، رداً على تصرفات روسيا، مثل الاختراقات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات"، وفق البيت الأبيض. أشار بايدن أيضاً إلى إمكانية عقد لقاء بين قادة البلدين؛ لمعالجة قضايا الخلاف. والعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في قمة التوتر، وفي مارس/آذار استدعت موسكو سفيرها في واشنطن، بعدما وصف الرئيس بايدن نظيره بوتين بـ"القاتل". بينما قالت موسكو إنها لا تتوقع "أي شيء إيجابي" من إدارة بايدن، نافيةً أي تدخُّل في الانتخابات الأمريكية. بوتين وبايدن -بريطانيا تستدعي السفير الروسي من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، استدعاءها السفير الروسي؛ للتعبير عن قلقها تجاه "السلوك الخبيث" للدولة الروسية، وإظهار دعم لندن للإجراءات التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد موسكو. أرجعت المملكة المتحدة قرارها، وفقاً لنائب وزير الخارجية البريطاني، فيليب بارتون، إلى "تزايد حشد القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا، وضم القرم بصورة غير مشروعة"، معربة عن قلقها البالغ بسبب ذلك. كما اعتبر المسؤول ذاته، أن "هذه الأنشطة تنطوي على تهديد وتُزعزع الاستقرار، روسيا في حاجة للكفّ عن استفزازاتها وخفض التوتر بما يتماشى مع التزاماتها الدولية". على غرار أمريكا، اتهم بارتون موسكو بالضلوع في اختراق برمجية شركة "SolarWinds". المتحدث نفسه شدد على أن بلاده ستعمل إلى جانب حلفائها، من أجل كشف "العمليات الخبيثة للقوات الاستخباراتية الروسية وإحباطها". بولندا تطرد دبلوماسيين روساً وطردت بولندا، الخميس، 3 دبلوماسيين روس، وقالت إنهم "أشخاص غير مرغوب فيهم" على أراضيها. إذ ذكر بيان للخارجية البولندية، نشرته وكالة "تاس" الروسية (خاصة)، أنه "تم إرسال إخطار إلى سفير موسكو لدى بولندا؛ لإبلاغه أنه تم تصنيف 3 دبلوماسيين روس، أشخاصاً غير مرغوب فيهم". أضاف البيان، أن القرار يعود إلى "انتهاكات لشروط الوضع الدبلوماسي ارتكبها الأشخاص المذكورون، إضافة إلى أعمال عدائية تهدف إلى الإضرار بجمهورية بولندا". بينما لم يكشف البيان عن هوية الدبلوماسيين الروس الذين تم طردهم، أو منصبهم الدبلوماسي.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.