المحرر الديبلوماسي- تتقاطع المعلومات عند تقدم في محادثات فيينا غير المباشرة بين الوفدين الأميركي والإيراني.
الأربعاء ٢٨ أبريل ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي- تتقاطع المعلومات عند تقدم في محادثات فيينا غير المباشرة بين الوفدين الأميركي والإيراني. وذكرت معلومات من البيت الأبيض أنّ قيادات إسرائيلية عبرت عن قلقها الكبير من التقدّم الذي يحصل في مفاوضات الوفد الأميركي في الملف النووي الإيراني. ولا تزال القيادة الإسرائيلية بدعم من شخصيات أميركية فاعلة في الكونغرس تعتبر أنّ السلوك الإيراني في منطقة الشرق الأوسط "خطير جدا". وأعلن البيت الأبيض صراحة أنّ مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات اتفقا في لقائهما على تشكيل فريق عمل مشترك لتركيز الاهتمام على التهديد المتنامي الذي تمثله إيران من خلال تزويدها حلفاءها بطائرات مسيرة وصواريخ دقيقة التوجيه. ويتخوّف الإسرائيليون من امتلاك حزب الله كالحوثيين هذا النوع من الطائرات والصواريخ. يتزامن هذا التخوف مع دخول محادثات فيينا في جولة ثالثة من البحث عن طريق لعودة واشنطن وطهران للالتزام بالاتفاق النووي للعام 2015. ولا حظ المراقب اللبناني في واشنطن أنّ ما يُلمس من مواقف كبار الديبلوماسيين في الخارجية الأميركية أن ادارة الرئيس جو بايدن لا تمانع من مشاركة حزب الله في أيّ حكومة لبنانية مرتقبة. ولوحظ في بيروت أنّ القيادات في حزب الله حيّدت "الموضوع الأميركي" عن مواقفها العلنية التي كانت تتميّز "بالحدّة" سابقا.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.