أصدرت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي بياناً أعلنت فيه منع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات.
السبت ٠١ مايو ٢٠٢١
أصدرت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي بياناً أعلنت فيه أنّه "تطبيقاً للقرار الصادر عن غرفة العمليّات الوطنيّة لإدارة الكوارث، الذي يقضي بمنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات اعتبارًا من الساعة 5.00 من فجر تاريخ 1-5-2021 حتّى الساعة 5،00 من فجر تاريخ 4-5-2021، ما عدا القطاعات المستثناة والتي يُسمح لها بالعمل خلال هذه المدّة. وأوضح البيان أنّه "من أجل الحفاظ على السّلامة العامة والحدّ من خطر انتشار وباء "كورونا"، ستقوم قطعات قوى الأمن الدّاخلي بالتّشدّد في تنفيذ مضمون هذا القرار، الذّي ينصّ على ما يلي: - التشدّيد على إلزامية وضع الكمّامة من قِبل المواطنين تحت طائلة تنظيم محضر ضبط بحق كل مخالف. - يقتصر التجوّل - حصرًا - على الأشخاص الذين تم استثناؤهم بموجب القرار رقم /96/م. ص. تاريخ 6-2-2021، وفقا للشروط المحدّدة في متنه. أمّا للأشخاص الذين لا يشملهم الاستثناء والخاضعين لقرار الإغلاق فيُسمح لهم بالتّنقّل بعد حصولهم على إذن من منصة "Impact" من خلال الولوج الى الرابط "covid.pcm.gov.lb"، وذلك للفئات التالية: - أسواق الخضار والفواكه والأسماك، والصيدليّات والعيادات البيطريّة، وصالات البيع داخل الأفران، والعيادات الطبيّة، والمستشفيات وخدماتها المباشرة، والصيدليّات، والسوبر ماركت والميني ماركت ومحلّات البيع بالتجزئة (الدواجن، واللحوم، والبيض، والخضار، والفواكه، والمواد الغذائيّة...)، ومحطّات المحروقات، والمختبرات. - يُسمح بإقامة الصلوات في دور العبادة مع الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا والتباعد الاجتماعي ضمن نسبة 30% من قدرتها الاستيعابية. - يسمح للأشخاص المنتقلين من وإلى مطار بيروت الدولي بالانتقال بعد إبرازهم المستندات اللازمة (تذكرة سفر، بطاقة صعود إلى الطائرة....)". وأهابت المديرية العامة "بالمواطنين الكرام الالتزام التام بمضمون هذا القرار وعدم مخالفته، حفاظاً على السلامة العامّة، وتطلب إليهم عدم التّردّد بالإبلاغ عن أي مخالفة يشاهدونها، وذلك من خلال الاتصال على الرقم /112/ في الحالات الطارئة، أو إرسال شكوى موثّقة بالمخالفة (صورة أو مقطع فيديو ...)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي العائدة لها". وفي مجال آخر، وجّه مجلس الأمن المركزي الداخلي في وزارة الداخلية والبلديات يوم أمس كتاباً إلى المحافظات جاء فيه أنّه "بمناسبة بدء الشهر المريمي في الأول من أيار، من المرتقب توافد وفود كبيرة من مختلف المناطق اللبنانية لزيارة بازيليك السيدة العذراء في حريصا، ومن المحتمل استغلال هذه المناسبة للقيام بأعمال مخلة بالأمن". وأضاف البيان: "لذلك يطلب إليكم كل فيما خصه ابلاع البلديات ما يلي: تفعيل الحراسة بالطاقة القصوى وبجميع الامكانيات المتوافرة والمتاحة خصوصاً ساعات الليل المتأخرة، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وفروع ومكاتب مخابرات الجيش في المناطق للافادة عن أي جسم أو تحرك مشبوه".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.